26 نوفمبر 2024

افتتاح معرض أباطرة الرومان بمتحف التاريخ والحضارات بالرباط

افتتاح معرض أباطرة الرومان بمتحف التاريخ والحضارات بالرباط

افتتح ،اليوم الثلاثاء بمتحف التاريخ والحضارات بالرباط، معرض للمنحوتات الرومانية “طريق الأباطرة الرومان عبر صربيا فيميناسيوم”، المقام في إطار الاحتفال بـ”سنة صربيا في المغرب” .

ويتضمن المعرض منحوتات لعدد من الزعماء ممن تعاقبوا على حكم الإمبراطورية الرومانية، على غرار الإمبراطور جستينيان الأول (565-582)، وقسطنطينيوس الثالث (410-420)، وفيترانيو (350)، ويوفيانيوس (363-364)، إضافة إلى مجسمات مصغرة لبنايات رومانية مختلفة.

ويسعى هذا المعرض، المنظم من طرف المؤسسة الوطنية للمتاحف بشراكة مع سفارة جمهورية صربيا بالمغرب وتمتد فعالياته إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وصربيا في المجال الثقافي، لاسيما من خلال الترويج المشترك للتراث الثقافي للبلدين.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،” إننا اليوم بصدد معرض زار العديد من العواصم الأوروبية”، مسجلا أن الغاية من تنظيمه بالمغرب تتمثل في “إتاحة الفرصة للمغاربة للإحتفاء بالتاريخ المشترك” . وتابع قائلا “لدينا تاريخ مشترك مع أوروبا وهو ما يثري بلدنا ” ، مشيرا إلى أن “جمهورية صربيا أعارتنا لوحات من متحفها ليطلع عليها المغاربة”.

وأشار السيد قطبي إلى أن المعرض يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به الثقافة باعتبارها قوة ناعمة ذات تأثير كبير في تعزيز العلاقات مع جمهورية صربيا، من خلال الدبلوماسية الثقافية.

من جانبه، أكد سفير جمهورية صربيا بالمغرب، إيفان باور، في تصريح مماثل، أن المعرض يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى ال 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وصربيا .

وتابع السيد باور أنه “خلال الصيف، كان للمغاربة موعد مع معرض يعكس عراقة الروابط التي تجمعنا”، مشيرا إلى أن المغرب وصربيا تجمعهما علاقات صداقة تعود لحوالي 1500 سنة .

يشار إلى أن هذا المعرض،الذي ينظم كذلك بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية ، والثقافة والاتصال بجمهورية صربيا، والمعهد الأركيولوجي لبلغراد ، سيتم تنظيمه كذلك بمتحف القصبة فضاء الفن المعاصر، بمدينة طنجة، في الفترة الممتدة من سابع دجنبر إلى 27 فبراير المقبلين.

يذكر أن فعاليات “سنة صربيا في المغرب” انطلقت في 15 مارس الماضي بافتتاح معرض الأرشيفات في يوغوسلافيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.