قالت وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، اليوم الثلاثاء بأكادير، إن اللقاءات الجهوية التشاورية حول التحول الرقمي، التي أطلقتها الوزارة، تضع المواطن في صلب تطوير المنظومة الرقمية وتجعله فاعلا أساسيا ضمنها.
وأضافت السيدة مزور، في كلمة خلال لقاء تشاوري جهوي عقدته مع المواطنات والمواطنين بجهة سوس-ماسة، أن هذه اللقاءات تهدف إلى الاستماع للمواطنات والمواطنين وتجميع أفكارهم وآرائهم وإشراكهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المبنية على تسريع الشمولية الرقمية وتحسين الخدمات الرقمية وجعل المملكة قطبا رقميا إقليميا.
وأبرزت الوزيرة أن هذه اللقاءات التواصلية التشاركية تأتي في إطار انخراط وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تنزيل تحول رقمي بالمملكة، مذكرة بالتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تكريس ثقافة الرقمنة لدى مختلف فئات المجتمع، مع تطوير بنيات تحتية تقنية قادرة على مواكبة التطور المتسارع في هذا القطاع.
وأضافت السيدة مزور أن اللقاءات الجهوية التشاورية حول التحول الرقمي تروم إدماج المرتفق في ورش التحول الرقمي وتثمين مساهمته الاقتراحية الفاعلة، سواء على مستوى تعميم الولوج والاستخدامات الرقمية أو على مستوى تطوير عرض الخدمات الرقمية، مشيرة إلى أن ورش التحول الرقمي يأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي، الذي خصص أربعة محاور رئيسية لتعميق وتسريع التحول الرقمي بالمملكة.
من جهته، أكد والي جهة سوس- ماسة، عامل عمالة أكادير-إداوتنان، أحمد حجي، أن المكانة التي خص بها النموذج التنموي الجديد للرقمنة دليل على الدور الكبير لهذه الأخيرة في الدفع بعجلة التنمية على مستوى المملكة.
يشار إلى أن اللقاء الجهوي التشاوري حول التحول الرقمي بجهة سوس- ماسة، الذي يشكل مقدمة للقاءات جهوية مقبلة، يأتي في إطار انفتاح وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على مختلف الفاعلين، من مواطنين ومجتمع مدني.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره عدد من الفاعلين والمهتمين بالمجال الرقمي، مناسبة للمناقشة وتبادل الأفكار من أجل إنجاح ورش التحول الرقمي على جميع المستويات والدفع قدما بعجلة التنمية بالمملكة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.