المؤتمر الدولي حول النقل المستدام 2022 : مراكش تحتضن أشغال الدورة الرابعة
افتتحت، اليوم الخميس، بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول النقل المستدام، والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، بمشاركة مختلف الأطراف المعنية بقضية النقل المستدام.
وتشكل الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول النقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، التي تنظمها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بتعاون مع شريكها التاريخي الاتحاد الدولي للطرق، الذي يتولى المغرب رئاسته، مناسبة لمتدخلين سياسين مرموقين، ومؤسساتيين، وخبراء في الاقتصاد، وتقنيين، وعلماء، وجمعويين، من أجل تقاسم تجاربهم ومناقشة الاستراتيجيات التي يتعين اعتمادها مستقبلا، إضافة إلى آليات التمويل الجديدة التي ينبغي استكشافها من أجل أعمال فعالة في هذا المجال.
ويشكل هذا اللقاء، الذي نظم في دورته الأولى سنة 2016 عشية مؤتمر كوب 22، ويتناول موضوع “إزالة الكربون، التمويل والتحول الرقمي للقطاع الطرقي من أجل نقل ونمو مستدامين”، أرضية مثلى للحوار بالنسبة لكافة الأطراف المعنية بالنقل المستدام، الذين قدموا قصد التبادل حول السياسات المنفذة، وتقاسم التجارب وترصيد الممارسات الجيدة، والتوعية، وأخيرا جعل النقل المستدام أولوية وطنية.
ومن خلال هذه الدورة الرابعة، الموضوعة تحت شعار الالتزام والعمل، “تتوخى الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والاتحاد الدولي للطرق تحفيز مشاريع هيكلية كبرى لتحقيق انتقال القطاع”.
كما “تصبو كل من الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والاتحاد الدولي للطرق إلى تثمين فرص الانتقال الطاقي لقطاع النقل، مع التأكيد على أهمية الإنصاف والإدماج خاصة في سياق ما بعد جائحة كوفيد”.
وستسلط المؤسستان الضوء “على خلق القيمة والابتكار في مجال الحركية المستدامة. وفي هذا الإطار، سيستقبل المؤتمر للمرة الأولى هذا العام جائزة الشركات الناشئة في مجال النقل المستدام في إطار علامة الاتحاد الدولي للطرق للشركات الناشئة، وذلك بغرض دعم ريادة الأعمال والابتكار في القطاع”.
وينكب المشاركون في اللقاء على مناقشة مواضيع تتعلق أساسا بـ “النقل الطرقي من أجل نمو مستدام دامج”، و”التنفيذ المبتكر للمشاريع بفضل التكنولوجيات الجديدة والتمويل الأخضر”، إضافة إلى “التكنولوجيا الجديدة، حلول وخدمات مبتكرة”، و “إحداث تغيير ملموس ذي تأثير ملحوظ”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.