نظمت القنصلية العامة للمغرب بليل، أمس الجمعة، لقاء تواصليا مع الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، وذلك في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية.
وذكر بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية أنه هذه المبادرة، التي جمعت رؤساء وممثلي النسيج الجمعوي المغربي العامل في مختلف المجالات (الدينية، الرياضية، التربوية والاجتماعية..) في هذه الدائرة القنصلية، تندرج كذلك في إطار النهج التشاركي الذي تتبعه القنصلية من أجل الاستجابة لانتظارات وتطلعات الجالية المغربية بمدينة ليل ومنطقتها، خاصة بعد فترة طويلة من الأزمة الصحية.
وخلال هذا اللقاء، استعرضت القنصل العام، حبيبة الزموري، المشاريع التنموية والهيكلة التي يشهدها المغرب في جميع المجالات، فضلا عن الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لفائدة الجالية المغربية، وفقا للمصدر ذاته.
إثر ذلك، قدمت السيدة الزموري حصيلة الإجراءات التي قامت بها القنصلية العامة في ليل خلال العام الجاري، مع الكشف عن الخطوط العريضة لمخطط العمل للسنة المقبلة.
وفي هذا السياق، تمت دعوة جميع المشاركين للمساهمة في إثراء مخطط العمل هذا بمقترحاتهم لفائدة تعاون “قوي ونشط وبناء” بين القنصلية وأعضاء الجالية المغربية في دائرة ليل.
وأشادت القنصل العام، بهذه المناسبة، بالدور الذي تضطلع به الجالية المغربية، مشددة على أهمية إحداث تآزر لتمكينها من المساهمة بشكل إيجابي في تعزيز صيت العلامة التجارية للمغرب وفي تنمية بلد إقامتهم.
وبعد أن رحب المشاركون بالإنجازات التي حققها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تطرقوا إلى قضية التمثيل السياسي للمغاربة المقيمين في الخارج ببلدهم والحاجة إلى تعزيز أعضاء البعثة الثقافية المغربية في فرنسا المكلفين بتدريس اللغة العربية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.