طلبت هايتي مساعدة دولية للتصدي للعصابات الإجرامية التي تسبب أزمة أمنية تعجز الشرطة عن احتوائها، وفق ما أفاد به سفير هايتي في الولايات المتحدة، بوكشيه إدمون، للصحافة أمس الجمعة.
وأكد إدمون على هامش أشغال الجمعية العامة لمنظمة الدول الأميركية في ليما أن بلاده طلبت المساعدة من شركائها الدوليين، مضيفا “هذه قضية أمنية لا تستطيع شرطتنا الوطنية التعامل معها بمفردها”.
وتبنى مجلس الوزراء الهايتي يوم الخميس قرارا يمنح رئيس الوزراء أرييل هنري تفويضا “بالتماس والحصول من شركاء هايتي الدوليين على دعم فعال عبر النشر الفوري لقوة مسلحة متخصصة بأعداد كافية لوقف الأزمة الإنسانية في أنحاء البلاد، والناتجة من بين أمور أخرى عن انعدام الأمن الناجم عن انتشار العصابات المسلحة”.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية لجمهورية هايتي الجمعة.
من جهته قال الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماغرو، الخميس عبر تويتر إنه ينبغي على هايتي أن تطلب “مساعدة عاجلة” من المجتمع الدولي “لحل الأزمة الأمنية”، مؤكدا أنه كرر ذلك خلال اجتماعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وكندا وهايتي.
وتشهد هايتي أعمال شغب ونهب واحتجاجات منذ أن أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين في شتنبر الماضي.
وتعاني الشرطة الهايتية من ضعف امكاناتها منذ أعوام، ويبلغ تعداد قواتها نحو 10 آلاف عنصر فقط.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.