أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الإثنين، عن توقيف جزائريين في مايوركا (جزر البليار) بتهمة نقل مهاجرين غير شرعيين إلى الساحل الإسباني.
وذكر بلاغ للشرطة الإسبانية أن المعتقلين، اللذين تتراوح أعمارهما بين 19 و27 عاما، يشتبه في أنهما نقلا يوم 5 أكتوبر الجاري 15 شخصا، بينهم قاصرون، من الساحل الجزائري إلى إسبانيا في ظروف غير إنسانية، علاوة على انتمائهما إلى شبكة إجرامية.
وأوضح المصدر ذاته أن القارب الذي يستخدمه أعضاء هذه الشبكة الإجرامية يحتوي على محرك واحد فقط دون أي سترات نجاة، مسجلا أن “القارب توقف عدة مرات بسبب عطل في المحرك (…)، في الوقت الذي كان فيه تائها في عرض البحر”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، عززت السلطات الإسبانية لمناطق مورسيا وألميريا وجزر البليار الإجراءات الأمنية على طول الساحل للتعامل مع وصول القوارب من الجزائر ومحاربة المتاجرين بالبشر.
ووفقا لإحصاءات السلطات المحلية الإسبانية، فإن 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية هم من الجزائريين، وهي ظاهرة تقلق أكثر فأكثر الدوائر السياسية والمدنية الإيبيرية.
وقد أعربت كل من السلطات المحلية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء موجة الهجرة التي تتزايد حدتها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.