26 نوفمبر 2024

الرباط : الافتتاح الرسمي لمركزي البيانات الرئيسي والاحتياطي لقطاع التربية الوطنية

Maroc24 | جهات | سلايدر |  
الرباط : الافتتاح الرسمي لمركزي البيانات الرئيسي والاحتياطي لقطاع التربية الوطنية

جرى اليوم الخميس بالرباط الافتتاح الرسمي لمركزي البيانات الرئيسي والاحتياطي لقطاع التربية الوطنية، اللذين تم إحداثهما في إطار الدعم الذي تقدمه وكالة حساب تحدي الألفية – المغرب لقطاع التربية الوطنية.

وقد أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بمعية كل من مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية – المغرب، وكلاوديا بيريلا، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، على الافتتاح الرسمي لهذين المركزين. وتم إحداث هذين المركزين في إطار الدعم الذي تقدمه وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب لقطاع التربية الوطنية في إطار المكون الفرعي “تعزيز نظام المعلومات مسار” لمشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز سعة تخزين وذاكرة مركز البيانات الرئيسي لقطاع التربية الوطنية وتجويد أدائه حتى يتمكن من مواكبة التطورات الجديدة التي تمت مباشرتها في إطار مشروع “التعليم الثانوي” والتي مكنت من رفع معدل التغطية الوظيفية لنظام المعلومات “مسار” من 25 في المائة إلى 95 في المائة.

وعلاوة على الصيانة التدريجية للوحدات الحالية لنظام المعلومات “مسار” وإطلاق ثلاثة تطبيقات للهواتف المحمولة لتيسير الولوج إلى خدمات هذا النظام (مسار متمدرس، ومسار ولي، ومسار مدرس)، فقد تم تطوير وظائف وتطبيقات جديدة على مستوى نظام المعلومات “مسار” قصد تدبير كل من “مشاريع المؤسسات المندمجة”، والتكوين المستمر للأطر الإدارية والتربوية، وتعلمات التلاميذ، والرياضة المدرسية، والمعدات المعلوماتية والديداكتيكية الموضوعة رهن إشارة المؤسسات التعليمية بشكل خاص، وكذا الشراكات المبرمة مع هذه المؤسسات، ومواقعها الإلكترونية.

أما مركز البيانات الاحتياطي، الذي تم إنشاؤه على مستوى مدينة مراكش بفضل تسخير وتهيئة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي لفضاء خصص لاحتضان كافة معدات مركز البيانات هذا، فمن شأنه أن يضمن استمرارية الاشتغال العادي لنظام معلومات قطاع التربية الوطنية في حال حدوث كوارث كبرى كالحريق والفيضانات قد تلحق أضرارا بمركز البيانات الرئيسي.

وفي هذا السياق، قال السيد بنموسى إن مركز البيانات الرئيسي يشكل السبيل الأمثل للاستفادة من جميع الموارد المعلوماتية والخبرة المطلوبة على مستوى مختلف هياكل الوزارة على الأصعدة المركزية، الجهوية والإقليمية والمحلية.

وأبرز الوزير ، في كلمة بهذه المناسبة، أن الدعم الذي تقدمه وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب لقطاع التربية الوطنية في إطار المكون الفرعي “تعزيز نظام المعلومات مسار” لمشروع “التعليم الثانوي” يسمح بضمان تدبير فعال وناجع لمختلف الجوانب المتعلقة بتمدرس التلاميذ والمنظومة التربوية ككل، وتعزيز أمن وسلامة مركزي البيانات، وتيسير التواصل بين جميع الأطراف المعنية.

ومن أجل تسريع إصلاح المنظومة التربوية، يقول السيد بنموسى، يتضمن مركز البيانات الوطني حلول معلوماتية تدعم كافة مشاريع هذ الإصلاح، مؤكدا على أهمية تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في تطوير المنظومة التربوية . من جهتها، أبرزت المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مليكة العسري، إن مركزي البيانات الرئيسي والاحتياطي لقطاع التربية الوطنية يسمحان بمعالجة البيانات وسرعة الاستجابة ويتيح ولوج التلاميذ وأولياء أمورهم والمدرسين للمعلومات .

وأشارت السيدة العسري، في كلمة لها، إلى أنه في تنزيل “مشروع التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” الموقع بين الحكومة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تم تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 14,4 مليون درهم لدعم توسعة معدات مركز البيانات الرئيسي لقطاع التربية الوطنية وإنشاء مركز بيانات إحتياطي. من جانبها، أبرزت كلاوديا بيريلا، المديرة المقيمة المساعدة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، أن الشراكة “قوية” بين الحكومة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية حققت “نجاحا باهرا”.

وأعربت السيدة بيريلا، في تصريح للصحافة، عن فخرها بالعمل مع الحكومة المغربية وبالنتائج التي تم تحقيقها ، خاصة فيما يتعلق بـ”تعزيز نظام المعلومات مسار” لمشروع التعليم الثانوي المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني “.

وتم بهذه المناسبة تقديم حصيلة إنجازات المكون الفرعي “تعزيز نظام المعلومات مسار” ومشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، كما تم القيام بزيارة لمركز البيانات الرئيسي لقطاع التربية الوطنية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.