سيتم افتتاح كرسي “غراثييلا ييرو”، بجامعة محمد الخامس بالرباط، بعد غد الأربعاء، بالمعهد الجامعي للدراسات الإفريقية، والأورو-متوسطية، والإيييرو- أمريكية (IEHL سابقا) بالرباط، وذلك تزامنا مع الذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية المغربية-المكسيكية.
وأبرزت رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، في بلاغ لها، أن هذا الحدث يأتي كثمرة للمجهودات المبذولة من طرف جامعة محمد خامس والجامعة الوطنية المستقلة للولايات المتحدة المكسيكية، وذلك رغبة منهما في توطيد روابط الصداقة والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعمق في الدراسات الهادفة إلى تعزيز المفهوم الإنساني للمرأة.
وذكر البلاغ أنه تم منذ فترة، توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين هاتين الجامعتين، يوم 22 فبراير 2022 بالرباط، بمناسبة منح الدكتوراه الفخرية لرئيس الجامعة الوطنية المستقلة للولايات المتحدة المكسيكية، من طرف رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ محمد غاشي.
وأوضح أن من بين أهداف هذه الاتفاقية: تجديد اتفاقية إنشاء كرسي “غراثييلا ييرو” بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكرسي “فاطمة المرنيسي” بالجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، تكريما لهاتين الأكاديميتين اللتين اهتمتا بقضايا المرأة والمجتمع، وعملتا من خلال أبحاثهما وأنشطتهما المتعددة، انطلاقا من سياقاتهما الاجتماعية والثقافية المختلفة، من أجل قضية مشتركة، وهي تعزيز القيم العالمية لحقوق الإنسان والتكافؤ بين الجنسين.
كما يهدف كرسي “غراثييلا ييرو “، بحسب المصدر ذاته، إلى دراسة القضايا الأساسية التي تهم المجتمعات المعاصرة من خلال عقد مؤتمرات وتنظيم موائد مستديرة ولقاءات وورشات علمية، والتي يمكن إدراجها في ثلاث محاور تهم حقوق الانسان والمنظور الجنساني والهجرة.
كما سينكب كرسي “غراثييلا ييرو”، إلى جانب هذه الاهتمامات، على دراسة مواضيع أخرى تهم العلاقات بين المغرب والمكسيك والبلدان العربية وبلدان أمريكا اللاتينية.
و م ع