أعلن المجلس الدستوري في بوركينا فاسو، مساء أمس الأربعاء، أن النقيب إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة على إثر انقلاب يوم 30 شتنبر الماضي، سيؤدي غدا الجمعة، اليمين الدستورية كرئيس للمرحلة الانتقالية.
وأوضح المجلس الدستوري أنه “أخذ علما باستقالة” العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي قام بانقلاب في يناير الماضي والذي أطيح به في 30 شتنبر الماضي على إثر الانقلاب الذي نفذه إبراهيم تراوري.
وأضاف المجلس في مذكرة له أنه “سجل رسميا شغور منصب الرئاسة”، مؤكدا أنه تم تعيين إبراهيم تراوري يوم الجمعة الماضي “رئيسا للمرحلة الانتقالية، ورئيسا للدولة، وقائدا أعلى للقوات المسلحة الوطنية”، خلال المناظرة الوطنية التي ضمت القوى الحية في البلاد، يوم 14 أكتوبر الجاري.
وأشار المصدر نفسه إلى أن تاريخ انعقاد الجلسة الرسمية لأداء اليمين من قبل إبراهيم تراوري (…) بصفته رئيسا للمرحلة الانتقالية ح دد في يوم الجمعة 21 أكتوبر على الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي والعالمي بمقر المجلس الدستوري. وأضاف المجلس أن ميثاق المرحلة الانتقالية الذي صادقت عليه المناظرة الوطنية بالإجماع ينص على هذا التنصيب بعد أن عينت النقيب تراوري، رئيسا للمرحلة الانتقالية.
وتنص المادة الرابعة من الميثاق على أن “ولاية رئيس المرحلة الانتقالية تنتهي بتنصيب رئيس تفرزه الانتخابات الرئاسية” المقرر إجراؤها عام 2024.
كما ينص الميثاق على أنه لن يكون مؤهلا لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي ستنظم لإنهاء المرحلة الانتقالية.
و م ع