23 نوفمبر 2024

بطولة إنكلترا: كازيميرو يخطف تعادلا مثيرًا ليونايتد أمام تشلسي وانتصار سيتي وسقوط ليفربول

Maroc24 | رياضة |  
بطولة إنكلترا: كازيميرو يخطف تعادلا مثيرًا ليونايتد أمام تشلسي وانتصار سيتي وسقوط ليفربول

خطف البرازيلي كازيميرو تعادلا مثيرًا لفريقه مانشستر يونايتد في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه تشلسي 1-1 السبت ضمن قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم في مباراة طغى عليها غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو للعقوبة، فيما عاد مانشستر سيتي الى الانتصارات بفوزه 3-1 على ضيفه برايتون وليفربول إلى أرض الواقع بسقوطه على أرض متذيل الترتيب نوتنغهام فوريست صفر-1.

على ملعب ستامفورد بريدج، سجل كازيميرو أول أهدافه مع يونايتد بعد وصوله هذا الصيف من ريال مدريد الاسباني (90+4)، بعد أن ظن الايطالي جورجينيو أنه منح الفوز لتشلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 87 تحصل عليها الألباني أرماندو بروخا إثر مسك من البديل الآخر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي.

وشهدت المباراة خروج المدافع الدولي الفرنسي رافايل فاران باكيًا إثر تعرضه لإصابة عضلية في الدقيقة 60 قبل أقل من شهر على انطلاق مونديال قطر.

وشكّلت المباراة مواجهة مهمة في الصراع على المركز الرابع، إذ احتفظ به تشلسي برصيد 21 نقطة متفوقًا بنقطة عن يونايتد الخامس.

وقال المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد المباراة “يجب أن أمدح فريقي كثيرًا. أن يقاتلوا في مباراة رابعة في غضون 10 أيام، فهذا يظهر الروح وكيف يتعاملون مع الانتكاسات”.

وتابع “لقد فرضنا ايقاعنا على المباراة وأنا سعيد بذلك. إذا تلقيت هدفًا متأخرًا، تصبح الامور صعبة. هذه نتيجة عادلة”. وعلّق على إصابة فاران “يجب أن ننتظر 24 ساعة لنعلم”.

من جهته اعتبر مدرب تشلسي غراهام بوتر “إنه أمر مخيب لأننا كنا متقدمين 1-0 في الدقائق الاخيرة ولكن بالنسبة لمسار المباراة، أعتقد أن النقطة منطقية ولست متأكدًا ما إذا فعلنا ما يكفي للفوز بها”.

وكان يونايتد الطرف الافضل في الشوط الاول وهدد أولا عبر البرازيلي أنتوني الذي التف حول نفسه وسدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة حوّلها الحارس كيبا أريسابالاغا الى ركنية (13).

وأتيحت بعدها فرصتان لماركوس راشفورد بعد أن وصلته أولا الكرة الى داخل المنطقة من البرتغالي برونو فرنانديش، سددها لكن خرج لها الحارس في الوقت المناسب (28)، وثم أخرى عندما توغل الى داخل المنطقة وسدد قوية وقف أريسابالاغا سدًا منيعًا (33).

وأجرى بوتر تبديلا تكتيكيًا بعد أن رأى معاناة فريقه، فدفع بلاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بدلاً من الظهير الاسباني ماركو كوكوريا (36).

وتحسن أداء النادي اللندني في الدقائق العشر الاخيرة، ووصلت الكرة الى أوباميانغ إثر تشتيت خاطئ من دفاع يونايتد، سددها من داخل المنطقة مرت بجانب القائم (39).

وجاءت التسديدة الوحيدة على المرمى لأصحاب الارض في الشوط الاول عبر روبن لوفتوس تشيك تهادت سهلة بين يدي الحارس الاسباني دافيد دي خيا (43).

وأبعد البرتغالي ديوغو دالوت الكرة من أمام أوباميانغ في الثواني الاخيرة بعد أن كان الاخير في موقع مؤات داخل المنطقة (44).

وأهدر أنتوني فرصة هدف التقدم للشياطن الحمر قبل الاستراحة عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة وكان في موقع جيد مرت على بعد سنتمترات من القائم (45).

ولم يشهد الشوط الثاني أي فرص تذكر إلى حين تسبب ماكتوميناي بركلة جزاء بعد دقائق من نزوله بديلاً ترجمها جورجينيو المتخصص بنجاح (87).

إلا أن كازيميرو خطف التعادل برأسية بعدما تابع عرضية لوك شو عن الجهة اليسرى وتجاوزت خط المرمى وفق ما أظهرت تقنية خط المرمى وسط احتفال جنوني للاعب (90+4).

وأعاد المهاجم النروجي إرلينغ هالاند سيتي الى الانتصارات بتسجيله ثنائية، بعد أن مُني في المرحلة الماضية بهزيمته الاولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، عندما سقط أمام ليفربول صفر-1 بهدف المصري محمد صلاح.

قلص الفارق مع أرسنال المتصدر الى نقطة، علمًا أن النادي اللندني بإمكانه أن يُعيد فارق النقاط الاربع عندما يحل على ساوثمبتون الاحد.

وافتتح هالاند التسجيل عندما وصلته كرة رائعة طويلة من الحارس البرازيلي إيدرسون الى مشارف المنطقة، واستفاد من خروج خاطئ للحارس الاسباني روبرت سانشيس من منطقته وفاز بالمعركة البدنية أمام المدافع آدم ويبستر ليسكن الكرة في الشباك من داخل المنطقة (22).

وضاعف تقدم فريقه من ركلة جزاء تحصل عليها البرتغالي برناردو سيلفا بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد “في ايه آر” بعد أن استمر اللعب لدقائق إثر عرقلة من لويس دانك (43). وعزز هالاند صدارته لترتيب هدافي الدوري (17) متقدماً بفارق 8 أهداف عن أقرب ملاحقيه هاري كاين.

وقلص المتألق هذا الموسم البلجيكي لياندرو تروسار الفارق في الشوط الثاني بتسديدة رائعة صاروخية من مشارف المنطقة بيمناه مسجلاً هدفه السادس في الدوري (53).

وردّ مواطنه كيفن دي بروين بهدف رائع آخر بتسديدة مذهلة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى (75).

وفيما كان ليفربول يحاول مواصلة نسقه التصاعدي بفوز ثالث تواليًا، نافضًا الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، وقع بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع موقتًا ليحتل المركز التاسع عشر بفوزه الثاني فقط هذا الموسم.

وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2)، عندما حل وصيفًا بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي.

وكان ليفربول تفوّق في آخر مباراتين على سيتي 1-صفر وبالنتيجة عينها على ضيفه وست هام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونييس.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.