اختتمت، أمس الثلاثاء، بمراكش ، أشغال المؤتمر السنوي للمجلس الدولي للمطارات (المجلس الدولي للمطارات العالم/إفريقيا)، بعد يومين من التبادل والنقاش البناء، تحت شعار “كل شيء ممكن: نحو اكتشاف الفرص في عالم متغير”.
وعرف هذا المؤتمر، الذي استضافه المكتب الوطني للمطارات، مشاركة حوالي 600 مؤتمر من القارات الخمس، من بينهم، مدراء المطارات، وصناعيون، ومسؤولون في الطيران المدني بإفريقيا والعالم، وأعضاء منظمات دولية، مثلوا 65 بلدا، من بينها 35 بلدا إفريقيا.
ويمثل المؤتمر، الذي يشكل أكبر تجمع للمطارات في العالم، منصة لتقاسم الممارسات الجيدة واقتراح حلول مبتكرة وقابلة للانجاز، وبلورة توصيات من شأنها العمل على إغناء تجارب مختلف المشاركين، وإلهام الحكومات وصناع القرار والمنظمات الدولية، وكذلك المشرعين والأطراف المعنية بصناعة الطيران المدني.
وتم، على هامش هذه التظاهرة، تنظيم مجموعة من الاجتماعات وجلسات العمل، منها، على الخصوص، الجمعية العامة للمجلس الدولي للمطارات- العالم، ومجالس الإدارة للمجلس الدولي للمطارات- العالم، والمجلس الدولي للمطارات – إفريقيا، واجتماعات المجموعات الإقليمية، وكذا تكوينات لفائدة المشاركين.
وقال الأمين العام للمجلس الدولي للمطارات لإفريقيا، علي التونسي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، إن مشاركة أزيد من 500 مندوب من جميع أنحاء العالم تعكس بشكل واضح الفرص التي توفرها هذه القارة للعالم، وخاصة في مجال صناعة الطيران.
وأشار إلى أن اجتماعات العمل والجلسات والنقاشات ركزت بشكل أساسي على مواضيع الأمن في المطارات والبيئة وإدماج التكنولوجيا من أجل انسيابية المسارات التي يسلكها الركاب وكذا الأمن السيبراني في قطاع الطيران المدني.
وأضاف أن هذه التظاهرة، التي نظم ت على مدى يومين، أتاحت الفرصة للمشاركين لمناقشة التحديات الرئيسية للقطاع، ولا سيما انتعاشة القطاع والتحديات المستقبلية والحد من مساهمة القطاع في انبعاثات الكربون ومشكلة نقص الموارد البشرية.
وسيعقد المؤتمر السنوي المقبل للمجلس الدولي للمطارات للعالم وإفريقيا، في الفترة من 25 فبراير إلى 3 مارس 2023، بكيغالي (رواندا).
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.