استفاد أزيد من ألف شخص ينتمون لأوساط معوزة من حملة علاجات طبية وفحص وتوعية ضمن قافلة طبية نظمت في الفترة الممتدة ما بين 20 و 23 أكتوبر الجاري على مستوى دوار لبيوت (جماعة الوليدية) التابعة لإقليم سيدي بنور.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية والطبية، التي نظمتها الجمعية المغربية لحماية الصحة (AMPS) بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمندوبية الإقليمية للصحة والجمعية السملالية السلالية، إلى تحسين الوضع الصحي للساكنة القروية من أجل تمكينها من الاستفادة من الخدمات الطبية للقرب، وتسهيل ولوجها للعلاجات، كما جاء على لسان رئيس جمعية (AMPS) البروفيسور رشيد الحسني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وتابع أن هذه القافلة الطبية، التي أشرفت عليها أربع وحدات طبية متنقلة وفريق طبي وشبه طبي مكون من 40 شخصا (أطباء ومساعدين وممرضات)، قدمت مئات الاستشارات شملت عدة تخصصات طبية، منها العيون، والجهاز التنفسي، والروماتيزم، والقلب، والأطفال، وأمراض النساء والتوليد، والطب العام، وطب الأسنان.
وأكد السيد الحسني أن هذه الحملة ” تبرز الاهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه لساكنة المناطق القروية والنائية”، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء أكثر بقطاع الصحة، وتقريب الخدمات الطبية من السكان على مدار العام.
وأبرز أنه ما كان لهذه القافلة أن تنجح لولا دعم المندوبية الإقليمية للصحة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن.
من جهته قال عادل الأشعري المندوب الإقليمي للصحة بسيدي بنور، إن خدمات طبية أخرى تم توفيرها من قبل وحدات متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، مشيرا إلى أن هذه الحملة مكنت العشرات من الاستفادة أيضا من مجموعة من الأدوية.
وفي السياق ذاته عبر ادريس نسيه ( فلاح بالمنطقة) عن شكره لمنظمي هذه القافلة التي أتت، كما قال، في الوقت المناسب ليستفيد منها سكان المناطق النائية بسيدي بنور.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.