أكد الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، اليوم الخميس، وجود «أدلة علمية قامت بها المصالح المختصة أثبتت أن الحرائق التي اندلعت مؤخراً في العديد من الولايات كانت بفعل فاعل وتحت أياد إجرامية».
وقال عبد الرحمن، خلال زيارته لولاية تيزي وزو الأكثر تضرراً من الحرائق، إن «الأولوية القصوى هي الحفاظ على صحة المواطن»، مشيراً إلى أن «الهبة التضامنية التي نشهدها هي أهم العناصر المكونة للمجتمع الجزائري».
وكشف عبد الرحمن، عن أن الرئيس عبد المجيد تبون خصص ميزانية لتعويض السكان المتضررين من الحرائق، مشيراً إلى «أنه سيتم الشروع اليوم في إحصاء الخسائر وإحصاء كافة المتضررين»وأضاف أن «الدولة سخرت كافة الوسائل المادية والمعنوية للتكفل بالسكان في كافة الولايات التي مستها الحرائق».
وكان تبون قد اعلن أمس الحداد الوطني في البلاد لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم، على خلفية مقتل عشرات المدنيين والعسكريين جراء الحرائق التي اجتاحت بعض الولايات.