وكالة الأنباء القطرية : حظوظ المنتخب المغربي تبقى قائمة رغم تواجده في مجموعة صعبة
نشرت وكالة الأنباء القطرية مقالا عن مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم (فيفا) قطر 2022 ، أكدت من خلاله أنه رغم أن قرعة المونديال وضعت المنتخب المغربي في مجموعة صعبة (المجموعة السادسة)، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل وأن حظوظ “أسود الأطلس” تبقى قائمة .
وأكدت أن المنتخب المغربي يتطلع لتجاوز دور المجموعات وتكرار إنجازه في نسخة 1986 مضيفة أن قائمة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم تزخر بنخبة من النجوم يقودهم المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي تولى إدارة منتخب المغرب قبل أسابيع قليلة من بداية المونديال، خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش، وعمل على توحيد الصفوف وسط آمال في الذهاب بعيدا.
وأضافت أن المنتخب المغربي يتسلح بعناصر الخبرة أمثال أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، وحكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، ورومان سايس لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي السابق وبشكتاش التركي حاليا، وياسين بونو عملاق حراسة المرمى والمتألق مع فريق إشبيلية الإسباني، والفائز بجائزة (زامورا) لأفضل حارس في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
وبعد أن ذكرت بمسار تاهل المنتخب المغربي لكاس العالم بقطر أشارت الوكالة إلى أن المغرب تمكن من الوصول إلى البطولة الكبرى في عالم كرة القدم في 5 مناسبات سابقة، وكانت البداية في مونديال المكسيك 1970، التي انتظر بعدها 16 عاما ليظهر مرة أخرى في نفس الدولة المكسيك عام 1986، ليعاود الغياب مرة أخرى ويظهر في نسختين متتاليتين 1994 و1998، بينما جاءت المشاركة الخامسة في مونديال روسيا 2018 بعد غياب 20 عاما.
وأشارت إلى أن المنتخب المغربي يعد أحد كبار المنتخبات العربية التي تمثل نقطة مضيئة للمشاركات العربية بالمونديال، ويتساوى فيها مع السعودية وتونس بست مشاركات، كما ارتقى المغرب إلى المركز الثالث والعشرين عالميا خلال أغسطس 2022 في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم. وخلصت الوكالة إلى ان تاريخ كرة القدم المغربية مليء بالموهوبين الذين استطاعوا أن يصنعوا التاريخ، ومنهم، محمد التيمومي، بادو الزاكي، ونورالدين نيبت، وصلاح الدين بصير، وعزيز بودربالة، وعبد المجيد الظلمي، وميري كريمو، ومصطفى حاجي، وعبد الجليل حده وغيرهم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.