تراجع زعيم حركة «النهضة الإخوانية» في تونس، راشد الغنوشي، عن موقفه من الرئيس قيس سعيّد، معلناً دعم الحركة للرئيس التونسي.
في وقت تحدثت مصادر قضائية مطلعة، عن إرسال استدعاء قضائي للغنوشي،يوم الثلاثاء، للتحقيق معه في قضية اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد، فيما كشفت مصادر أمنية تونسية صدور قرارات بمنع السفر طالت قرابة 40 قاضياً من المحسوبين على حركة «النهضة»، كما قرر مجلس القضاء العدلي رفع الحصانة عن القاضية التي ضُبطت وبحوزتها عملة أجنبية وتونسية وإيقافها عن العمل، أمس الأربعاء، وفق الصفحة الرسمية لمجلس القضاء العدلي.
قال الغنوشي في تصريحات إعلامية «سندعم الرئيس قيس سعيّد ونعمل على إنجاحه بما يقتضي ذلك من استعداد للتضحيات من أجل المحافظة على استقرار البلاد واستمرار الديمقراطية». كما أضاف: «ننتظر خريطة الطريق للرئيس ولا حل إلا بحوار تحت إشرافه».
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.