22 نوفمبر 2024

فاس.. لقاء تواصلي لفائدة التجار حول مشروع تعميم التغطية الصحية

Maroc24 | جهات | مجتمع |  
فاس.. لقاء تواصلي لفائدة التجار حول مشروع تعميم التغطية الصحية

نُظم يوم الجمعة لقاء تواصلي تحسيسي لفائدة تجار مدينة فاس حول مشروع تعميم التغطية الصحية الإجبارية.

ويأتي هذا اللقاء، المُنظم من قبل غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس – مكناس، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تجسيدا لانطلاق القافلة التحسيسية الثانية للانخراط في نظام التغطية الصحية الإجبارية بجهة فاس – مكناس.

في كلمة بالمناسبة، أكد مدير التجارة الداخلية والتوزيع بوزارة الصناعة والتجارة، محمد بنجلون، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحملات التحسيسية التي تقوم بها الوزارة بشراكة مع الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومديرية الضرائب لتنزيل محاور ورش التغطية الصحية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 14 أبريل 2021 بفاس.

وأضاف السيد بنجلون أن “المشاركة المهمة للتجار وممثلي الجمعيات المهنية في هذا اللقاء تعكس الاهمية البالغة لهذا الورش في تحسين ظروف عيش المواطنين”، مسجلا أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من اللقاءات المرتقبة التي ينتظر أن تشمل كافة عمالة وأقاليم الجهة، لإطلاع التجار على الأهمية الكبيرة لهذا الورش الملكي، والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24 ) قال نائب رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، المهدي العراقي الحسيني، إن تنظيم هذه القافلة التحسيسية يندرج في إطار المهام المنوطة بالغرفة من أجل مواكبة منتسبيها، وكذا بالنظر للأهمية التي توليها الغرفة للورش الملكي المتعلق بالتغطية الاجتماعية لمختلـف فئـات المهنييـن والأشخـاص غيـر الأجــراء الذين يزاولـون نشاطا خاصا.

وتابع أن الهدف يتمثل في تحسين ظروف عيش كافة المواطنين ودمقرطة الولوج إلى العلاجات الصحية، في إطار سياسة القرب.

وشكل اللقاء مناسبة لتجار مدينة فاس للتعرف على أهداف هذه المبادرة، وكيفية الاستفادة من التغطية الصحية والانخراط فيها، وما يتعلق بأداء واجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.