أُعيد انتخاب السناتور الديمقراطي مارك كيلي من ولاية أريزونا لعضوية مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، متغلبا على منافسه الجمهوري بليك ماسترز المدعوم من ترامب.
وبفوز كيلي يرتفع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى 49 عضوا، ليُصبح الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مسافة مقعد واحد فقط للاحتفاظ بغالبيته في المجلس.
ويراهن الديمقراطيون على إعادة انتخاب السيناتور كاثرين كورتيز ماستو في نيفادا ضد منافسها الجمهوري، آدم لاكسالت، للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وإذا فاز لاكسالت، فسيتم تحديد الأغلبية في مجلس الشيوخ في الجولة الثانية من الانتخابات في جورجيا، المقرر إجراؤها في 6 دجنبر، بين السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك وخصمه الجمهوري هيرشل والكر.
وبمجلس النواب، فاز الجمهوريون بـ211 مقعدا حتى الآن، مقابل 199 مقعدا للديمقراطيين، ويحتاجون فقط إلى سبعة مقاعد إضافية للفوز بأغلبية المجلس.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، استعداده للعمل مع الجمهوريين، في حال فوزهم بالأغلبية في مجلس النواب.
وشدد، في المقابل، على أنه لن يؤيد أي اقتراح جمهوري من شأنه أن يجعل التضخم أسوأ، مضيفا “لن أتراجع عن الالتزامات التاريخية التي قطعناها على أنفسنا للتو لمواجهة أزمة المناخ”.
وعلى صعيد آخر، أعرب عن الأمل في أن يتيح التعاون مع الحزب الجمهوري مواصلة تقديم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وفي حال فاز الحزب الجمهوري بأغلبية في مجلس النواب، فسيكون للجمهوريين سلطة وضع الأجندة التشريعية.
وقد أعرب العديد من القادة الجمهوريين، مؤخرا، عن عزمهم بدء تحقيقات في العديد من القضايا، بما في ذلك الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، وسياسة إدارة بايدن في مجال الهجرة، ونشأة كوفيد-19، فضلا عن تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا.
و م ع