21 نوفمبر 2024

مستجدات الحوار الاجتماعي محور لقاء تواصلي بجهة فاس مكناس

Maroc24 | جهات |  
مستجدات الحوار الاجتماعي محور لقاء تواصلي بجهة فاس مكناس

عقد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الأحد بفاس لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي جهة فاس – مكناس خصص للحديث عن مستجدات الحوار الاجتماعي.

ويندرج هذا اللقاء، الذي أطره الكاتب العام للمركزية النقابية النعم ميارة، في سياق سلسلة اللقاءات الجهوية للنقابة التي انطلقت الأسبوع الماضي من مدينة مراكش.

وشكل اللقاء الجهوي، الذي عرف حضور أعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال عبد الواحد الأنصاري وبرلمانيين ومنتخبين محليين وجهويين، مناسبة لتقديم إحاطات حول أهم المستجدات التي انبثقت عن الحوار الاجتماعي بعد اتفاق 30 أبريل 2022.

وتم خلال اللقاء التطرق لأهم المنجزات والمكتسبات المتعلقة بالطبقة الشغيلة، وتنوير عموم مناضلات ومناضلي الاتحاد في ما يخص الملف الاجتماعي، فضلا عن استعراض بعض المحاور التي تهم تدبير الاتفاقات في المستقبل.

وسلط اللقاء التواصلي الضوء على أهمية المحافظة على السلم الاجتماعي والمبادرة إلى تنظيم لقاءات تواصلية مع مناضلي النقابة، لتعزيز قنوات التواصل أكثر وتقريب جميع المناضلين من مخرجات ملفات الحوار الاجتماعي.

واستحضر المشاركون في اللقاء محطات بارزة في تاريخ نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بداية من مرحلة التأسيس في ستينيات القرن العشرين إلى الوقت الحالي.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أكد الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة، على أهمية هذه اللقاءات التواصلية في إطلاع المناضلات والمناضلين على مستجدات الحوار الاجتماعي وآخر ما تم التوصل إليه خاصة بعد اتفاق 30 أبريل 2022.

وقال النعم ميارة إن اتفاق 30 أبريل تضمن عددا من الإلتزامات الحكومية، تم التنصيص على بعضها في قانون المالية لسنة 2023، فيما لا يزال النقاش حول عدد منها.

وأضاف أن مهمة النقابيين تتمثل في تنوير المناضلات والمناضلين حول ما تم التوصل إليه، والاستماع إليهم فيما يخص مطالب الشغيلة المغربية.

من جهته، شدد الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بفاس، ادريس ابلهاض، في تصريح مماثل، على أهمية التواصل المباشر للنقابة مع مناضليها بهدف تقريبهم أكثر من مخرجات الحوار الاجتماعي، والطريقة التي جرى بها وكل ما يتعلق بالحوار القطاعي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.