تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، قرارا غير ملزم حول آلية تعويضات تدفعها روسيا تعويضا عن الأضرار والخسائر التي تسبب فيها غزوها لأوكرانيا.
وقد أيدت القرار 94 دولة عضو من أصل 193، وعارضته 14 دولة، فيما امتنعت 73 دولة عن التصويت.
ويهدف القرار إلى إرساء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، و”سجل دولي للأضرار لإدراج (…) الأدلة والمعلومات المتعلقة بمطالب التعويض” من الأشخاص الطبيعيين والمعنويين والحكومة الأوكرانية.
وفي الوقت الذي رحبت فيه كييف باعتماد هذا القرار، ندد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بما اعتبره رغبة الدول الغربية في إضفاء الشرعية سلفا على استخدام “مليارات الدولارات” من الأصول الروسية المجمدة لمعاقبة موسكو.
من جانب آخر، وبعد حوالي ثلاثة أيام من دخول القوات الأوكرانية إلى مدينة خيرسون، تمكن العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة، من تقديم المساعدات الأساسية لآلاف الأشخاص في هذه المدينة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، أن المنظمة “سلمت اليوم، بقيادة منسقة الشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دنيس براون، الإمدادات لمساعدة آلاف المدنيين في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها موظفو الإغاثة الأمميون من تسليم مساعدات إنسانية إلى خيرسون، وذلك منذ أن سيطرت القوات الروسية على المدينة في الأسابيع الأولى من الحرب، مطلع مارس الماضي.
وقالت دنيس براون “إن السكان في خيرسون بحاجة إلى الدعم العاجل وعلينا التحرك بسرعة لمساعدتهم، حيث تواجه المدينة نقصا في الكهرباء والمياه، وتعاني الأسواق من نقص المواد الغذائية وتفتقر المرافق الصحية إلى الأدوية”.
وشاركت في قافلة الإمدادات المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
و م ع