قامت سلطات ولاية جهة مراكش – آسفي، اليوم الجمعة، بالمدينة الحمراء، بزيارة وتدشين عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والرياضي، وذلك بمناسبة الذكرى ال 67 لعيد الاستقلال المجيد.
وهكذا، قام والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، بزيارة (مركز سفراء التوحد) بمدرسة الرازي بالحي المحمدي، والذي يسهر على تقديم مجموعة من الخدمات للأطفال الذي يعانون من هذا المرض، منها التربية الخاصة والدعم والمواكبة النفسية وتقويم النطق والعلاج النفسي الحركي.
وقد بلغت تكلفة هذا المشروع، الذي أنجزته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، 651 ألفا و537 درهما.وبحي القصبة، أشرف السيد قسي لحلو والوفد المرافق، الذي ضم، على الخصوص رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، على تدشين مركز تصفية الدم لمؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي، والذي بلغت تكلفته الاجمالية 78, 12 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب5, 1 مليون درهم.ويتكون هذا المركز من قاعتين، إحداها لتصفية الدم وتصفية الماء وللاستراحة والاجتماعات، وأخرى للألعاب، ومن صيدلية ومخزن ومستودع ومكتبين للطبيب والممرض الرئيسي وقاعة للعلاج.
كما أشرف الوالي على تسليم مفاتيح سيارة إسعاف للمشرفين على هذا المركز، وذلك من أجل تعزيز خدماته.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي، مصطفى فوزي، في تصريح للقناة الإخبارية “إم 24 ” التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز يحتوي على 16 جهازا من أحدث الأجهزة المتوفرة على المستوى الدولي لتصفية الدم، مشيرا الى أن المركز سيقدم خدماته لأزيد من 90 مريضا، والذي ينضاف الى مركز سيدي يوسف بنعلي وآخر بويركان باقليم الحوز، ومركز إيمينتانوت بإقليم شيشاوة.
وبحي جليز، قام الوالي بزيارة الفضاء التشاركي “البلاصة” الذي تم إنجازه بمبادرة من مؤسسي (جمعية مغرب شباب)، في إطار شراكة خاصة، بهدف الاستجابة لحاجيات الشباب لفضاءات مهنية تتوفر على شروط عالية من أنترنت ذات صبيب عال ومكاتب فردية وفضاء للاجتماعات.
وقد هيئ فضاء “البلاصة” بمعايير حديثة قادرة على خلق ظروف عمل كفيلة بتجويد المردودية المهنية والرفع من الانتاجية الخدماتية للمستفيدين منه، فضلا عن كونه يعد فضاء لتلاقي المهنيين الشباب، لتوطيد علاقاتهم المهنية وتعزيز قدراتهم المهنية والتسويقية.
ومن جهة أخرى، أشرف السيد قسي لحلو، بحي المسيرة 1 ، على تدشين قاعة لرياضة الجيدو بالثانوية التأهيلية الزرقطوني.
وفي هذا الصدد، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش – آسفي، أحمد الكريمي، في تصريح مماثل، إن هذا المشروع يروم تعزيز العرض الرياضي لفائدة التلميذات والتلاميذ في المديرية وباقي مديريات الجهة، على اعتبار أن هناك 11 قاعة بالجهة.
وأضاف أن من شأن مثل هذه القاعات توسيع قاعدة الممارسين لهذه الرياضة، وأيضا البحث عن المهارات والكفاءات التي تكون قادرة على فرز أبطال في المستقبل، و”هذا يأتي في سياق النهوض بالرياضة في الوسط المدرسي”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.