26 ديسمبر 2024

تزنيت : انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لملتقى أفولاي للمسرح الأمازيغي

تزنيت : انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لملتقى أفولاي للمسرح الأمازيغي

انطلقت، مساء أمس الجمعة، بتزنيت، فعاليات الدورة الرابعة لملتقى أفولاي للمسرح الأمازيغي، تحت شعار “المسرح الأمازيغي ورهان الارتقاء بالمهن الفنية”، الرامي إلى خلق منصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير والظواهر المسرحية الأمازيغية.

وتطمح هذه الدورة، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة -، إلى المساهمة الفعلية في تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالأمازيغية، والقانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.

وبهذه المناسبة، قال المدير الإقليمي لقطاع الثقافة، محمود الزماطي، إن الدورة الرابعة، التي تتواصل فعالياتها على مدى أربعة أيام (من 18 إلى 21 نونبر الجاري)، تعرف مشاركة خمسة عروض مسرحية من مدن الخميسات، وبيوكرى، والحسيمة، وأكادير، وتزنيت.

وأضاف السيد الزماطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من شأن هذه الدورة أن تكون لقاء سنويا لتثمين مختلف الظواهر والتعابير الثقافية والشعبية الأمازيغية، مشيرا إلى أنها تشكل منصة إبداعية لمختلف العروض المسرحية المشاركة في هذه النسخة.

وتميز حفل الافتتاح الرسمي، الذي حضره، على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، ومدير مديرية الفنون بوزارة الثقافة والشباب والتواصل، محمد بن يعقوب، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتكريم عدد من الممارسين ورواد الحقل المسرحي الأمازيغي.

كما تم تقديم عروض موسيقية وفنية تراثية محلية، إلى جانب تقديم أعضاء لجنة التحكيم والعروض المسرحية المشاركة في هذه التظاهرة، والتي تتنافس للفوز بالجائزة الكبرى للملتقى.

ويشمل برنامج الدورة الرابعة أنشطة موازية بما في ذلك تنظيم ورشات في المهن الفنية ومنصة للتداول الجهوي حول سبل تطوير المهن الفنية ذات الصلة بصناعة الفرجة المسرحية الأمازيغية، إلى جانب حفل تتويج الفائزين في مسابقة “أفولاي” للمسرح الأمازيغي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.