خلد أفراد الجالية المغربية المقيمة في مختلف جهات إسبانيا، في جو يطبعه الفرح والفخر، الذكرى الـ 67 لعيد الاستقلال.
وبهذه المناسبة، تم، بمبادرة من القنصليات العامة للمملكة في إسبانيا وبالتعاون مع النسيج الجمعوي المغربي الذي ينشط في جميع المناطق الإسبانية، تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية، وحفلات، ومعارض، وذلك لتجديد التأكيد على التلاحم بين العرش ومختلف مكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة.
وشكلت هذه الفعاليات، التي نظمت بحضور مغاربة ينحدرون من الأقاليم الجنوبية وممثلين عن الطائفة اليهودية في إسبانيا ومسؤولين إسبان محليين، فرصة للتذكير بالبعد التاريخي لعيد الاستقلال، الذي يشكل ملحمة تجسد أسمى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
وبهذه المناسبة، جددت الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، التعبير عن اعتزازها وتقديرها للإجراءات التي اتخذها المغرب في الدفاع عن القضية الوطنية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة، مرة أخرى، على عزمها الراسخ لمواجهة مناورات أعداء الوحدة الترابية.
وفي هذا الصدد، أشاد القناصل العامون بالمغرب في إسبانيا بالتعبئة الدائمة للجالية المغربية في إسبانيا وراء جلالة الملك لتعزيز تنمية وطنها الأم والدفاع عن القضية الوطنية في بلد الاستقبال وفي المحافل الدولية.
وأكدوا في مداخلات لهم، خلال هذه الفعاليات، أن ذكرى عيد الاستقلال، الراسخة في ذاكرة جميع المغاربة، تعد لحظة فخر واستحضار عميق لتاريخ المغرب المجيد ودليل ملموس على وحدة كل المغاربة.
وأشاروا إلى أنه بتخليد هذا اليوم، يظهر الشعب المغربي مرة أخرى دعمه للجهود المبذولة للحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة وتكريس مكانتها المتفردة كأرض للسلام والاستقرار والتعايش.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.