دعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم في برنامج خاص حول انتخابات 2021، إلى وضع حد لما أسمته بسياسة تسليع التعليم في المغرب عن طريق تهميش القطاع العمومي، والرفع من قيمة التعليم الخصوصي.
وقالت إن القطاع الخصوصي في هذا المجال لا يهمه سوى مراكمة الأرباح، مقابل تهميش الأطر التدريسية. وانتقدت رفع الدولة ليدها عن التعليم العمومي، معتبرة بأن الاستثمار الحقيقي يجب أن يكون في هذا القطاع، وذلك بغرض بناء الإنسان الذي هو أساس أي تنمية.
وأشارت إلى أن 90 في المائة من المغاربة يجب أن يتلقوا تعليمهم في القطاع العمومي وفي مستوى جيد.
وأوردت بأن الاشتراكي الموحد يدافع عن تعميم المنحة، وتوسيع الفضاءات في الأحياء الجامعية، وذلك بغرض توفير الظروف المواتية للتحصيل العلمي. والدولة، من أجل تنزيل هذه التصورات، مطالبة بأن تبحث عن تمويل هذه السياسات الاجتماعية التي تعطي الأولوية للقطاع التعليمي والقطاع الصحي.
وفي مقابل ذلك، قال لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي شارك بدوره في هذا البرنامج الذي نشطه الصحفي جامع كلحسن، إنه يجب ربط المنحة الجامعية بالاحتياج، قبل الحصول على شهادة الإجازة.
وبعد الإجازة (الماستر والدكتوراه)، يجب أن ترتكز المنحة على ما أسماه بالاستحقاق. وإلى جانب هذه المنحة، يجب إقرار منحة التميز والتي بموجبها يتم تشجيع الكفاءات للعطاء في التعليم العالي.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.