بادر أرباب و مستخدمي الحمامات لتوجيه نداء استغاثة للحكومة, بعد إغلاق الحمامات بالمغرب في ظل القرارت الأخيرة التي تم اتخاذها ضمن تدابير الحجر الصحي و حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
في هذا الشان ،قامت مجموعة من الهيئات و التنظيمات المهنية الخاصة بالحمامات بمراسلة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة لإعادة النظر في القرارت التي يعتبرونها مجحفة في حقهم.
كما و طالب عمال الحمامات من الحكومة التدخل الفوري و العاجل لإنقاذ عشرات الآلاف من العمال و الأسر التي تقتات من عائدات العمل في الحمامات و التي وجدت نفسها بعد قرار الإغلاق في مواجهة الفقر و الجوع و غياب مصدر الدخل لإعالة أفراد الأسرة.
وقال حسن أكزبيب، الكاتب العام لنقابة مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، إن “غالبية العاملين في القطاع يعانون من مشاكل مالية كبيرة بسبب إعادة توقف نشاطه بقرار حكومي، وهو ما أثر على الاستقرار المادي لأسرهم”.
وأضاف أنه “رغم استئناف العمل خلال شهر مارس من هذه السنة، إلا أن جميع الحمامات لم تشتغل سوى بأقل من 10 إلى 15 في المائة من طاقاتها الاستيعابية، مما كان سببا في استمرار معاناة العاملين بالقطاع”.