كشف مسؤول من حركة طالبان،اليوم الأربعاء، أن أعضاء الحركة سيشاركون في حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقين لضمان شعورهم بالأمان.
وقال المسؤول : بالتدريج سيرى العالم كل قادتنا ولن يكون هناك أي تخف أو سرية، مطالباً أعضاء الحركة بألا يحتفلوا ليثبتوا تفوقهم “فالنصر ملك لأفغانستان”، بحسب تعبيره.
وشدد مسؤول طالبان على أن أي شكوى يتقدم بها مدنيون ضد أي عضو من أعضاء الحركة سيتم التحقيق فيها سريعا.
وقال إن قادة الحركة الأفغانية سيظهرون أنفسهم للعالم، على النقيض مما كان الحال عليه قبل 20 عاما عندما كان قادة الحركة يعيشون بشكل كبير في أماكن سرية.
وأضاف أن أعضاء الحركة صدرت لهم أوامر بعدم الاحتفال باجتياحهم الخاطف للبلاد، والذي أخذهم إلى العاصمة كابول يوم الأحد، وأضاف أن على المدنيين أن يسلموا أسلحتهم وذخيرتهم.
وحاولت حركة طالبان في مؤتمر صحافي من العاصمة الأفغانية كابل،امس الثلاثاء، طمأنة الداخل والخارج بأنها ستعمل على تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية، فيما قالت الخارجية الأميركية إنها تأمل أن تفي حركة طالبان بوعودها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس امس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تأمل أن “تفي” طالبان بوعودها في شأن حقوق الإنسان.
وقال برايس في مؤتمر صحافي “إذا كانت طالبان تقول إنها ستحترم حقوق مواطنيها، فإننا نتوقع منها أن تفي بهذا الالتزام”.
وقبيل ذلك، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن” أفغانستان مرة أخرى تمر بمرحلة حساسة”.
وأضاف مجاهد : “نبارك للجميع بانتهاء الاحتلال الأميركي لأفغانستان”.