رحبت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بانعقاد قمة لواندا المصغرة، وحثت على مواصلة الجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى اتخاذ قرارات حازمة لوقف الأعمال العدائية وانسحاب حركة 23 مارس من المناطق المحتلة.
وأفادت البعثة في بيان أورده موقعها الرسمي على الإنترنت، بأن وزارة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبت رسميا دعم البعثة من أجل تنفيذ القرارات المتخذة في إطار عمليتي السلام للواندا ونيروبي، مجددة التأكيد على دعمها لتنفيذ كافة التدابير المتعلقة بمهامها.
وأضاف البيان أن “بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مستعدة للتشاور مع جميع أطراف القمة المصغرة في لواندا للحصول على التوضيحات الضرورية”، مشيرا إلى أنها “مستعدة أيضا لوضع آلية تنسيق مع القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا”.
وأكدت البعثة، في هذا الصدد، دعم التفعيل السريع لآلية التحقق ذات الصلة، المحدثة في إطار خارطة طريق لواندا، وكذا مواصلة دعمها لعملية نيروبي، مع تجديد التأكيد على التزامها بالعمل بتعاون وثيق مع كافة الأطراف المعنية من أجل دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وخلص البيان إلى أن “البعثة تظل معبأة من أجل حماية المدنيين من خلال مقاربة تجمع بين الحماية الذاتية من خلال عناصرها النظامية والجهود المدنية الرامية إلى انخراط سياسي وتحسين بيئة الحماية”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.