السيدة غيثة مزور تؤكد على أهمية ورش التحول الرقمي لتحقيق تنمية شاملة بالمغرب
أكدت السيدة غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الأربعاء بالرباط، على أهمية ورش التحول الرقمي من أجل تحقيق تنمية شاملة بمجموع جهات المملكة.
وأبرزت السيدة مزور في لقاء تشاوري مع فاعلين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة بهدف الإنصات لانتظارات الساكنة المحلية في مجال الرقمنة بالمملكة، أن هذا اللقاء هو الرابع من نوعه ضمن سلسلة لقاءات تشاورية جهوية تباشرها الوزارة بهدف الاستماع للمواطنين والمواطنات وتجميع أفكارهم وإشراكهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المبنية على تسريع الشمولية الرقمية وتحسين الخدمات الرقمية، وجعل المملكة قطبا رقميا إقليميا.
وأوضحت أن الاستراتيجية تتضمن ثلاثة محاور، يتعلق أولها بتطوير الخدمات الرقمية العمومية سهلة الاستعمال، مضيفة أن المحور الثاني يروم جعل المغرب منتجا للتكنولوجيا الرقمية، بجذبه مستثمرين دوليين كبار والنهوض ببيئة أعمال تساعد على بروز شركات ناشئة قوية، قادرة على مد إشعاعها دوليا.
وحسب الوزيرة، فإن الشمولية الرقمية تمثل المحور الثالث في الاستراتيجية التي تطمح لأن يستفيد كل مواطن بكامل جهات المملكة من الرقمنة.
وأشادت السيدة مزور ، من جهة أخرى ، بالمشاركة القوية لمواطني جهة الرباطـ سلاـ القنيطرة وانخراطهم في تطوير ورش الرقمنة.
وبدورهم، أبرز ممثلو التعاونيات بالجهة أهمية الرقمنة في إطار أنشطتهم، لاسيما تسويق منتوجاتهم والخدمات عبر مختلف المنصات الرقمية، خاصة شبكات التواصل الاجتماعي.
كما عبروا عن الحاجة للتكوين وللأدوات الرقمية لتحسين تسويق منتجاتهم والترويج لأعمالهم وخدماتهم.
ويندرج هذا اللقاء التواصلي التشاركي في إطار انخراط وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تنزيل تحول رقمي للمملكة يضع المواطن في صميم أولوياته وأهدافه، بغرض إدماج المرتفق في ورش التحول الرقمي وتثمين مساهمته الاقتراحية الفاعلة، سواء على مستوى تعميم الولوج والاستخدامات الرقمية، أو على مستوى تطوير عرض الخدمات الرقمية.
وعرف هذا اللقاء الذي حضره السيدان محمد يعقوبي والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورشيد العبدي رئيس مجلس الجهة، مشاركة نحو مائة شخص من ساكنة الجهة وممثلي جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الغرف المهنية وأصحاب المقاولات الناشئة وكذا شباب فاعلين في تكنولوجيا المعلومات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.