السفير بونيت تالوار يشرف على حفل أداء يمين 49 متطوعا في هيئة السلام بالمغرب
أدى 49 متطوعا جديدا من هيئة السلام ، اليوم السبت، ببني ملال، اليمين، خلال حفل تميز بحضور سفير الولايات المتحدة بالمغرب، بونييت تالوار.
ويأتي هذا الحفل، الذي حضره والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، خطيب الهبيل، ومديرة هيئة السلام بالمغرب، سوزان دويير ، والكاتبين العامين لقطاعي الثقافة، والشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية، بعد أن استكمال هؤلاء المتطوعين تدريبهم اللغوي والثقافي الذي استمر 11 أسبوعا .
وهؤلاء المتطوعون هم الآن جاهزون للالتحاق بالمدن والقرى المضيفة بجميع أنحاء المملكة لتأدية خدمتهم من أجل النهوض بالسلام والصداقة، ودعم استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل والرامية إلى النهوض بالشباب.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ السيد تالوار ، المتطوعين ال49 الجدد على قرارهم الشجاع بالتطوع خلال مدة السنتين المقبلتين، مذكرا بأن هذه التجربة ستمكنهم من الغوص في قلب مجتمع محلي مغربي، مما سيساهم في تعزيز الروابط القوية القائمة بين البلدين.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، “لقد انتظر الكثير منكم خلال سنتين من الجائحة قبل المجيء إلى المغرب وبدء عملهم… شكرا على صبركم وتفانيكم”، قبل أن ينوه بالسلطات المحلية لجهة بني ملال خنيفرة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وكذا الحكومة المغربية على دعمها المتواصل لبرنامج هيئة السلام.
من جهته، أعرب السيد الهبيل عن سعادته بتنظيم هيئة السلام لحفل أداء اليمين للمتطوعين الجدد بجهة بني ملال خنيفرة، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة القائمة على شراكة دائمة وتعاون متعدد الأبعاد.
وأبرز، في هذا السياق، التعاون المتميز بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروعها التنموي بالجهة (ISED – BMK)، مذكرا بانخراط جهة بني ملال-خنيفرة في البرنامج المحلي للشراكة من أجل حكومة منفتحة ( OGP Local ) بهدف إرساء مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية بمجلس الجهة.
كما قدم السيد الهبيل، لمحة عن مختلف المؤهلات الفلاحية والطبيعية والمعدنية التي تزخر بها جهة بني ملال خنيفرة ومنها المناطق الجبلية التي تحتل مساحة تصل 65 في المائة بقلب المغرب.
وتضم هذه الهيئة حاليا بالمغرب أكبر عدد من متطوعي هيئة السلام في العالم.
وتعد المملكة المغربية من أوائل الدول التي عملت على استقبال المتطوعين سنة 1963 وذلك بعد مرور سنتين فقط على تأسيس هيئة السلام من طرف الرئيس جون ف.كينيدي.
وعمل، منذ ذلك التاريخ ، أكثر من 225 ألف مواطن أمريكي كمتطوعين في هيئة السلام بجميع أنحاء العالم، بينهم أزيد من 5000 بالمغرب.
وتبقى المملكة واحدة من أكثر وجهات الخدمة المطلوبة من قبل المتطوعين.
ويأتي هؤلاء المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 60 عاما ، من مختلف المناطق مما يعكس تنوع الولايات المتحدة الأمريكية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.