انعقدت أمس الاثنين في أبيدجان، القمة العادية الثالثة والعشرون لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (UEMOA) برئاسة الرئيس الإيفواري الحسن واتارا.
وشكل هذا اللقاء فرصة لتقييم الأحداث المهمة في مسار الاتحاد، منذ القمة العادية في 25 مارس 2021، والتحديات التي يتعين مواجهتها من أجل تعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.
وأبرز الرئيس الحسن واتارا في كلمته الافتتاحية الصعوبات التي تواجهها الدول حاليا، ولا سيما تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تنعكس في صعوبات الإمداد، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقية.
وأفاد بلاغ صادر عن الرئاسة الإيفوارية أن الرئيس الإيفواري حرص على التأكيد أن الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا مقبل على آفاق اقتصادية مواتية في عام 2023، بمعدل نمو قدره 7.3 في المائة.
وعلى الصعيد الأمني ، وعلى الرغم من جهود دول الاتحاد، إلا أن الوضع، يظل مقلقا بحسب الرئيس واتارا، مما يضطر الدول إلى الرفع من استثماراتها في مجال الدفاع والأمن على حساب بعض المشاريع التنموية الهامة، وخاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
وفي ما يتعلق بمسلسل اندماج الاتحاد، أشار الرئيس واتارا إلى التقدم الكبير المسجل على مستوى تنفيذ الإصلاحات، مشيدا بالمساهمة الفعالة لدول وأجهزة ومؤسسات الاتحاد في إحراز هذا التقدم.
وشدد الرئيس واتارا في الختام على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار داخل الاتحاد.
وأوضح البيان أن حفل الافتتاح سبقته جلسة مغلقة تم خلالها تعيين رئيس النيجر، محمد بازوم، من قبل نظرائه رئيسا لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.
و م ع