اكد الرئيس التونسي قيس سعيّد ، أنه سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه بمحمّد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، وسهام البوغديري نمصية، المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
من جهة اخرى، استنكر الرئيس التونسي إطلاق سراح القاضية التي ضبطت مؤخرا وبحوزتها مبلغ مالي من العملة التونسية والأجنبية (1.5 مليون دينار).
وتابع في كلمة له قائلا “لم نتدخل يوما في القضاء ولكن ليتحمل مسؤوليته إما أن يكون في الموعد مع التاريخ، أو فإن من يتواطأ مع هؤلاء سيتحمل مسؤوليته”.
وأكد سعيّد أن “البعض له من الأموال ما يغني التونسيين”، مضيفا “أموال كثيرة في تونس، ورغم أنني أشك في تورط بعض الأشخاص الذين لم يصدر في شأنهم حكم قضائي، ورغم ذلك تم تمكينهم من السفر إلى الخارج.. كان بإمكاني إصدار أوامر بإغلاق الحدود لكن الأمر يتعلق بمصالح التونسيين وبالجسور المخصصة لجلب المساعدات الطبية والتلاقيح ومكثفات الأكسجين”.
كما قال سعيد، إنه يتخذ قراراته بمفرده بناء على قناعاته وليس بناء على “توازنات وهمية”، مؤكدا أنه لا أحد يتحكم في قراراته وأنه لن يكون رهينة بيد أي شخص.
واستنكر الرئيس التونسي الحديث عن الانقلابات، قائلا: “هذا الاجتماع دليل على استمرارية الدولة التونسية، الدولة مستمرة وهناك وطنيون يعملون داخل الإدارة ويعملون باسم الدولة التونسية، هم يريدون تغييب الدولة لتبقى حفنة من الأشخاص تنهب الشعب التونسي ولا مجال لهؤلاء في المستقبل”.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.