أطلع وفد برلماني إفريقي، بقيادة المغرب، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي فيلكس تشيسيكيدي، أمس الخميس في كينشاسا، على الاختلالات التي يعرفها البرلمان الأفريقي.
وأوضح مجلس النواب المغربي، في بلاغ اليوم الجمعة، أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة وتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات الإفريقية، المنعقد بالرباط بتاريخ 08 يوليوز الماضي برعاية من البرلمان المغربي، والذي تم خلاله المصادقة بالإجماع على البيان الختامي الذي تطرق إلى عدد من الاختلالات المقلقة التي شابت عمل البرلمان الإفريقي منذ ماي 2021.
ويتكون وفد لجنة المتابعة والمصالحة من رؤساء وممثلي برلمانات جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، والكاميرون ومالي وغامبيا، ومدغشقر والسنغال والغابون، في حين مثل رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في هذا اللقاء، من طرف نائبه محمد التويمي بنجلون.
هذا وقد استعرض التويمي بنجلون نيابة عن لجنة المتابعة والمصالحة التوصيات المنبثقة عن الاجتماع التشاوري الذي عقد في الرباط، مؤكدا ضرورة مواجهة الأسباب واستخلاص كل النتائج المترتبة عن فشل الدورة الأخيرة للبرلمان الإفريقي، وذلك من أجل التوصل إلى حل توافقي، وإعادة إطلاق الأنشطة القانونية للمؤسسة القارية.
وقد رحب الرئيس تشيسيكيدي بمبادرة المغرب، وأعرب عن أسفه العميق لما حدث خلال الدورة الرابعة للجمعية العمومية للبرلمان الإفريقي، وأضاف: “مثل هذه الأحداث تعكس صورة سيئة للغاية عن القارة”، داعيا أعضاء البرلمان الأفريقي إلى “تجاوز ما وقع وتغليب المصالح العليا للقارة”.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.