الصحافة الإسبانية : المنتخب المغربي لم يترك مساحة كبيرة للهجوم ولم تكن إسبانيا مرتاحة
قالت الصحافة الرياضية الإسبانية، اليوم الأربعاء، إن المنتخب المغربي الذي ضمن تأهله لربع نهائي مونديال قطر، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح 3-0، أمس الثلاثاء، فريق قوي وذو حنكة، تمكن من صنع التاريخ.
وكتبت (موندو ديبورتيفو) “لعب مدرب المغرب وليد الركراكي أوراقه منذ البداية، حيث هيأ فريقه مع أحد عشر لاعبا خلف الكرة، في مواجهة تكتيكية صرفة”، مشيرة إلى أن ”أسود الأطلس كانوا يتربصون لفريستهم. وقد دافعوا وراهنوا على الهجمات المرتدة”.
ووفق الصحيفة، “لم يترك المغرب مساحة كبيرة ولم تكن إسبانيا مرتاحة. تناوب المدرب المغربي على خطة الدفاع. أحيانا يلعب بأربعة، وأحيانا بخمسة لاعبين مع الدفع بزياش تقريبا كظهير مدافع لتغطية جوردي ألبا”، مضيفة أن أسود الأطلس أبانوا عن تضامن وروح قتالية تليق بفريق”قوي”.
وأضافت أنه بعد نجاحه ضد لاروخا، “يؤكد المغرب مكانته باعتباره الملهم الكبير لهذه النسخة من كأس العالم”.
من جانبها، كتبت (ماركا) أن “المغرب، من خلال لعب مباراة حياته، وضع خطة ونفذها بشكل جيد”، مضيفة أن نجوم المنتخب المغربي تألقت خلال هذه المباراة على غرار ياسين بونو، أفضل لاعب في المقابلة، وبوفال، أكثر لاعب مغربي مهارة”، وحكيم زياش “ساحر تشيلسي”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال 120 دقيقة من المباراة، “كان الفريق المغربي مدعوما بأمرابط، الرجل بـ 15 رئة، البعيد عن الأضواء، الذي قدم أداء بدنيا لن ينسى”.
من جانبها، ذكرت (أس) أن “المغرب يدخل تاريخ المونديال، حيث لم يسبق له بلوغ ربع النهائي من قبل، مضيفة أن النهج التاكتيكي الذي أعده الركراكي خنق لاروخا”.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن “خطة لعب 4-1-4-1،كانت غير قابلة للاختراق، لم يسمح اللاعبون المغاربة لإسبانيا، التي لم يكن لديها فرصة واحدة للتسجيل في المباراة بأكملها، بتحقيق اختراق واحد”.
وبحسب تحليل (أس) “كسب المغرب القوة تدريجيا بفضل الأداء التاريخي لأمرابط واختراقات زياش. وانعكس تضامن المغرب في المساعدة المتواصلة للاعبيه، الذين لم يتركوا اللاعبين الإسبان يتنفسون”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يراوغ فيها لاعب إسباني خصما ويستدير، ينضم إليه مغربي آخر”.
وسيواجه المنتخب المغربي في دور الربع نظيره البرتغالي، يوم 10 دجنبر الجاري على أرضية ملعب الثمامة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.