انتخاب المغرب رئيسا للجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي
تم، اليوم الأربعاء بنيروبي، انتخاب المغرب رئيسا للجمعية العامة الدائمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي.
وخلال الانتخابات، التي جرت بمناسبة الدورة الرابعة للجمعية العامة الدائمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، انتخب رئيس الجمعية المغربية “مفتاح السلام من أجل التنمية والتضامن” خالد بودلي رئيسا للجمعية العامة لولاية تمتد لسنتين.
كما تم خلال الاجتماع، المنعقد في العاصمة الكينية نيروبي بين 6 و9 دجنبر الجاري، انتخاب ثلاثة مغاربة كأعضاء في الجمعية العامة الدائمة للمجلس.
ويتعلق الأمر بالسيدة فاطمة الذهبي، نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، والسيد محمد عزيزي، عن مؤسسة (شرق-غرب)، والسيد محمد الشيخ لحلو عن الجمعية الدولية للتنمية الاقتصادية والرقمية.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ وزير الخارجية الكيني، ألفريد موتوا، الأعضاء المنتخبين الجدد، داعيا إياهم إلى تولي القيادة لصالح تنمية القارة.
وأكد الوزير الكيني، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب الأول للوزارة، أبراهام سينجوي، على المساهمة القيمة لمنظمات المجتمع المدني، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، من أجل تملك إفريقيا لأجندتها الخاصة بالسلام والأمن.
كما جدد موتوا التأكيد على دعم كينيا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من أجل الاضطلاع بمهامه لصالح الاندماج والتنمية في إفريقيا.
من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه المستشارة التقنية للاندماج الإقليمي، روزيت نيرينكيندي، أن الاتحاد الإفريقي سيواصل توفير المنصات والأدوات لمنظمات المجتمع المدني حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحاسم في تحقيق أهداف وتطلعات أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الافريقي قد أُحدث في يوليوز 2004 كهيئة استشارية تضم مختلف المجموعات الاجتماعية والمهنية للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
ويهدف المجلس إلى تمكين منظمات المجتمع المدني بإفريقيا من الاضطلاع بدور نشط في إعداد وتنفيذ سياسات وبرامج ومبادئ الاتحاد.
وتعد الجمعية العامة أعلى هيئة تقريرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ويتمثل دورها في تقديم آراء استشارية وتقارير ومقترحات تتعلق بميزانية وأنشطة المجلس.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.