22 نوفمبر 2024

توقيع اتفاقية شراكة بين المركز الدولي للتميز والجامعة المفتوحة للداخلة

توقيع اتفاقية شراكة بين المركز الدولي للتميز والجامعة المفتوحة للداخلة

تم، اليوم الخميس، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الدولي للتميز والجامعة المفتوحة للداخلة، بهدف النهوض بالبحث العلمي المشترك وتوطيد قدرات الشباب في إفريقيا والعالم.

وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها كل من الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الدولي للتميز، خوسي رامون كولفو، ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، إدريس الكراوي، ضمن أشغال الدورة الأولى للمركز الدولي للتميز التي تنعقد بالداخلة يومي 8 و9 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع “دور المعرفة والعلم والتربية في بناء عالم جديد”، إلى تطوير البحث العلمي المشترك وتقوية قدرات الشباب في إفريقيا والعالم، وتنظيم ندوات ومؤتمرات دولية علمية مشتركة، وتنظيم تداريب ميدانية، والقيام بدراسات وأبحاث في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تروم هذه الاتفاقية تحقيق الاستفادة من الشبكة الدولية للمركز الدولي للتميز المشكلة من 50 من الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات، إلى جانب ثلة من رؤساء الدول والحكومات السابقين والنخب في مجالات المقاولة والدبلوماسية والعمل المدني المنظم.

من جهة أخرى، تم بمناسبة افتتاح هذا الملتقى، تسليم أول ميدالية ذهبية للمركز الدولي للتميز في دورته الأولى، للجامعة المفتوحة للداخلة، في شخص رئيسها إدريس الكراوي، تكريما لمكانتها كفضاء للحوار بين العلماء والباحثين، وصلة وصل للتلاقح بين أهل الفكر والمعرفة المنتمين إلى مختلف ربوع العالم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد الكراوي إن استضافة مدينة الداخلة لهذا الملتقى يعد تكريسا لدور المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كأرض للحوار والتعايش والتسامح والإخاء والتضامن بين الشعوب.

يشار إلى أن الدورة الأولى للمركز الدولي للتميز تتوخى الجمع بين جيلين من الشخصيات البارزة في العالم والقادة الشباب الاستثنائيين القادرين على المساهمة في بناء عالم جديد من خلال التعليم والانخراط المجتمعي والتعاون مع عالم الأعمال، قصد تحفيز هؤلاء القادة الشباب لخدمة مجتمعاتهم كفاعلين من أجل التغيير.

وتشهد هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار التعاون بين المركز الدولي للتميز والجامعة المفتوحة للداخلة-المغرب والعديد من المؤسسات المرموقة في الوسط الأكاديمي، مشاركة 10 حائزين على جائزة “نوبل”، وخمسة رؤساء دول، ودبلوماسيين رفيعي المستوى، و25 من الأكاديميين البارزين من القارات الخمس.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.