نظمت القنصلية العامة للمغرب بمونبلييه، يوم 3 دجنبر الجاري، قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بإقليم أفيرون.
وذكرت التمثيلية القنصلية، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة تندرج في إطار نهج القرب التي تنهجه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية.
وأضاف المصدر أن القنصل العام للمغرب في مونبلييه، نزهة الساهل، والفرق القنصلية، انتقلوا إلى مدينة روديز عاصمة إقليم أفيرون لتقديم كافة الخدمات القنصلية والإدارية، في فعالية محلية أقيمت بمناسبة اقتراب عطلة نهاية السنة، حيث يعود المغاربة المقيمون بالخارج إلى بلدهم.
وسجل أن الهدف من ذلك هو تزويد أفراد الجالية المغربية بخدمة قرب، لاسيما على ضوء القيود المرتبطة بالطقس والبعد الجغرافي.
وختم البلاغ بالإشارة إلى أن هذه المبادرة، التي كانت الرابعة من نوعها بعد أرديش ولوزير والبيرينيه الشرقية، شكلت مناسبة لتبادل مثمر مع الجالية المغربية وممثلي النسيج الجمعوي بالإقليم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.