إقبال كبير على الأسواق المتنقلة لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتازة

تشهد فعاليات النسخة الثانية للأسواق المتنقلة لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي ينظمها مجلس جهة فاس –مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، توافدا وإقبالا كبيرا للزوار للتعرف على أبرز المنتجات التي تميز الجهة.

وتتميز هذه التظاهرة، التتي تتواصل إلى غاية 17 دجنبر الجاري تحت شعار “في الإنتاج متعاونون وفي الشراء متضامنون”، بمشاركة أزيد من 65 تعاونية من جهة فاس – مكناس، تمثل مختلف القطاعات الإنتاجية.

ويتيح المعرض للزوار التعرف على منتجات متنوعة تميز جهة فاس مكناس من بينها، على الخصوص، العسل والأعشاب الطبية ومنتجات الزيتون والخياطة ومنتجات الدوم التي تشتهر وتنفرد بها قبائل التسول بإقليم تازة.

ويهدف المعرض، الذي افتتح بحضور الكاتب العام لعمالة تازة، حميد لغنيمي، ونائبتي رئيس مجلس الجهة خديجة حجوبي يعقوبي، وخديجة ادرية، ومديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سلوى التاجري، وشخصيات أخرى إلى تحسين دخل الفاعلين في القطاع والتعريف بالمنتجات والخبرات المحلية، إضافة إلى إبراز خصوصيات الجهة وإتاحة فرص جديدة للتسويق امام صغار المنتجين، و.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اكدت نائبة رئيس جهة فاس –مكناس، المكلفة بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خديجة حجوبي يعقوبي، أن المعرض يندرج ضمن سلسلة المعارض التي ينظمها المجلس بأقاليم الجهة، ضمن اتفاقية شراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وأضافت أن المعرض يتيح ل 65 تعاونية عرض منتجاتها المجالية، مؤكدة أن هذه التظاهرة ينتظر أن تشهد إقبالا ورواجا كبيرا من قبل ساكنة إقليم تازة والمناطق المجاورة له.

من جهتهم، أكد مجموعة من العارضين أن التظاهرة ستساهم في تثمين المنتجات المجالية لجهة فاس –مكناس ودعم التعاونيات، بالإضافة إلى تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين العارضين.

تجدرالإشارة إلى أن هذه التظاهرة أصبحت موعدا لا محيد عنه لتثمين وتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي لأقاليم جهة فاس مكناس، وإبراز أصالة وحرفية الصناع التقليديين بالجهة.

ويضم المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع، فضاء مفتوحا لعرض وتسويق المنتوجات، وقاعة للندوات، وورشات للتكوين. إضافة إلى فضاء للألعاب خاص بالأطفال، وفضاء لتثمين التراث اللامادي، وفضاء مخصصا للزي التقليدي الأمازيغي.

و م ع