22 نوفمبر 2024

فيفا: أكاديمية محمد السادس لكرة القدم من أهم أسباب نجاح المنتخب المغربي

فيفا: أكاديمية محمد السادس لكرة القدم من أهم أسباب نجاح المنتخب المغربي

كتب الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تشكل سر النتائج الملفتة للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022 ، وكذا وراء بروز اللاعبين المغاربة في أوروبا خلال السنوات الماضية.

وأضاف الاتحاد ، في مقال نشره على موقعه الرسمي بعنوان “أكاديمية محمد السادس .. سر تألق المغرب”، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أقر عددا من المشاريع التنموية بالمغرب على مختلف الأصعدة ، ومنها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بهدف اكتشاف المواهب في مختلف أنحاء المغرب ورعايتها وتطويرها وتسهيل انتقالها إلى الأندية الأوروبية في ما بعد.

وأشار إلى أن الأكاديمية تضم العديد من المرافق الرياضية والصحية والتعليمية وملاعب كرة القدم، مضيفا أن العمل في هذه المنشأة الرياضية يقوم “على الجمع بين الدراسة والرياضة، وهو ذات الأسلوب المعتمد في مدارس تكوين الأشبال في أوروبا.

وبحسب الإتحاد، فإن ” عز الدين أوناحي ويوسف النصيري ونايف أكرد، يعدون أبرز نجوم المنتخب المغربي المشارك في مونديال قطر 2022 ، مضيفا أن هذا الثلاثي هم من خريجي الأكاديمية.

وفي سياق متصل، أكد الاتحاد الدولي أن المغرب أبهر العالم في قطر بفضل عمل وتخطيط مستمر منذ حوالي عقد من الزمن ، معتبرا أن المستقبل سيحمل الأفضل خاصة مع انتقال المزيد من اللاعبين الشباب إلى الأندية الأوروبية خلال العامين الأخيرين.

وسجل أن المنتخب الوطني حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الإفريقية بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم ، بعد تخطيه البرتغال في ربع النهائي بهدف دون رد سجله يوسف النصيري خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

ونقل الاتحاد عن ناصر لاركيت، المدير السابق للأكاديمية قوله “أبدي سعادتي الكبيرة بمساهمة خريجي الأكاديمية في إنجاز أسود الأطلس بالتأهل إلى ربع النهائي، ورؤية ثمار هذا المشروع الذي أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تدعم حاليا جميع المنتخبات الوطنية، وأن المنتخب الأول يضم بعض خريجيها، مما يشكل مصدر فخر كبير على اعتبار أنها حققت الهدف من وراء إحداثها .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.