23 نوفمبر 2024

المغرب يعتمد على أطر مكونين في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المرموقة (صحفي فرنسي)

المغرب يعتمد على أطر مكونين في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المرموقة (صحفي فرنسي)

أكد الصحفي الفرنسي، جيريمي لوغيي، أن أسود الأطلس يعتمدون على العديد من اللاعبين الذين تدربوا في المغرب، ولاسيما في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المرموقة.

وأوضح لوغيي، في مقال نشرته يومية “20 دقيقة” اليوم الأربعاء، أن 11 من أصل 26 لاعب بأسود الأطلس، الذين سيواجهون فرنسا مساء اليوم في نصف نهائي مونديال قطر، تكونوا في المغرب.

وسجل أن هؤلاء اللاعبين المكونين في المغرب بصموا على أداء متميز خلال مباريات ضد بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، بدءا من ياسين بونو، حارس المرمى البطل لنادي إشبيلية، والذي تكون في الوداد من سن 8 إلى 21 عاما، وهناك أيضا المدافعين جواد الياميق (نادي خريبكة سابقا، وبعد ذلك الرجاء البيضاوي حتى سن الـ 26)، ويحيى عطية الله (الذي لا يزال يلعب في الوداد)، الذي كان له دور حاسم يوم السبت في الفوز ضد البرتغال.

وتنضاف إلى هذه القائمة المقيمون السابقون في أكاديمية محمد السادس، لاسيما نايف أكرد وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري، الذين خضعوا جميعا لتكوين كامل في المغرب قبل التحاقهم بأوروبا، وفقا للمتحدث ذاته.

وأضاف أن هذه الأسماء تثبت أن هذا المنتخب المغربي لا يعتمد فقط على موهبة مزدوجي الجنسية.

ونقل المقال تصريح إنزو جبالي، المسؤول السابق عن اختيار اللاعبين في ملعب ريمس، الذي قال إن “المغرب يعمل بجدية على التكوين”، مشيرا إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم هي اللبنة الأساس في هذه الاستراتيجية.

وعاد لوغيي ليؤكد أن أكاديمية محمد السادس تعرف أيضا كيفية إبراز مواهبها، من خلال المشاركة في العديد من البطولات في إفريقيا وأوروبا.

من جانبه، أعرب مدير أكاديمية أولمبيك ليون، جان فرانسوا فوليز، في المقال ذاته، عن إعجابه بهياكل الأكاديمية، ومستوى المواكبة الطبية والمدرسية، قائلا إن ملحمة أسود الأطلس في كأس العالم ليس بالمفاجئة.

وقال فوليز إنه “بالنظر إلى الموارد التي تم تخصيصها لهذا المشروع التكويني، فمن المنطقي بالنسبة لي أن المغرب أصبح أول بلد إفريقي يصل إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم”.

وأضاف أن العمل ”يتم بتكتم ولكن على المدى الطويل، والبلاد تجني الفوائد اليوم، كما قد يكون الحال قريبا في كرة القدم النسائية التي تتطور كثيرا هناك”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.