22 نوفمبر 2024

المغرب وفرنسا .. الأخطاء التحكيمية تفسد فرحة المغاربة

المغرب وفرنسا .. الأخطاء التحكيمية تفسد فرحة المغاربة

أسالت الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر 2022، الكثير من المداد، إذ ارتفعت أصوات عديدة منددة بالظلم التنظيمي الفادح الذي تعرض له المنتخب الوطني.

واعتبر عدد من المتخصصين في التحكيم، أن الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، الذي أدار مباراة المغرب وفرنسا، حرم المنتخب الوطني من ركلتي جزاء واضحتين، وهو ما كان بإمكانه تغيير نتيجة المباراة.

واحتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقوة، في رسالة وجهتها للهيئة المعنية، على التحكيم في مباراة المغرب وفرنسا، معبرة عن استغرابها في الوقت ذاته من عدم تنبيه غرفة الفار للحكم المكسيكي لأخطائه خلال المباراة.

وأكدت الجامعة، في بلاغ نشر على موقعها على الانترنيت، أنها “لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا، مطالبة بالانصاف في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”.

وأعربت الصحافة الوطنية عن استيائها من الأخطاء التحكيمية خلال مباراة المغرب وفرنسا،والتي أفسدت هذا الحفل الكروي.

وهكذا، كتبت (هسبريس) في اليوم الموالي لهزيمة المنتخب المغربي أمام فرنسا في نصف نهائي مونديال قطر 2022، هدأت الروح لكن مجريات المباراة مازالت عالقة أذهان المغاربة، وأكد الموقع أن “ركلتي جزاء لم يمنحهما الحكم، وهما فرصتان لمصلحة المغرب كان بإمكانهما تغيير نتيجة المباراة”.

وذكر الموقع، أن حكم المباراة المكسيكي سيزار راموس، منح بطاقة صفراء لسفيان بوفال،في قرار أكثر من غريب، في حين أن تيو هيرنانديز هو من تدخل بكلتا قدميه على اللاعب المغربي.

وأضاف المصدر ذاته، أن “اللاعب الفرنسي لم يكن يحاول لمس الكرة وحركته كانت موجهة بشكل مباشر للاعب المغربي، دون أي شك كما أن الصور تثبت ذلك”، لكن الحكم الذي كان قريبا من هذا العملية التي كان من المفترض أن تكون ركلة جزاء للمنتخب الوطني، عاقب اللاعب المغربي بدلا من الفرنسي ومنحه بطاقة صفراء.

وبحسب (هسبريس)، عبر المغاربة ومجموعة كبيرة من مشجعي كرة القدم عن شكوكهم حول تقدير الحكم وتساءلوا عن سبب عدم استخدام تقنية الفيديو في مثل هذه المباراة الحاسمة.

وتابع الموقع، كما أن المخالفة المرتكبة على سليم أملاح في منطقة المنتخب الفرنسي تظهر أن هناك ركلة جزاء، لكن الحكم سيزار راموس، قرر النظر بعيدا في مكان آخر حتى لا يمنح هذه الفرصة للمنتخب المغربي. .

وبحسب الموقع، فقد أعادت هذه المباراة إلى الأذهان ما حدث لأسود الأطلس في مونديال روسيا 2018 حيث كلفت الأخطاء التحكيمية ضد إسبانيا والبرتغال المنتخب المغربي مكانه في المنافسة.

ويرى كاتب المقال أنه “إذا كان فوز فرنسا لا جدال فيه بفضل الهدفين المسجلين فإن الحقيقة أن فرص التعادل قد سحبت في المغرب”.

من جهته، ذكر (لو360) أن فوز فرنسا شابته أخطاء تحكيمية من المكسيكي سيزار راموس ، الذي أغفل منح ركلتي جزاء واضحتين ضد الزرق.

وذكر الموقع أنه “في الدقيقة 27 من اللعب، تعرض سفيان بوفال لعرقلة من طرف الظهير الأيسر الفرنسي تيو هيرنانديز في منطقة الجزاء، ولكن الحكم المكسيكي سيزار راموس الذي كان على بعد مترين من اللعبة، رفض العودة إلى “الفار”، ومنح المهاجم المغربي ومنحه بطاقة صفراء، علاوة على ذلك،أسقط سليم أملاح في منطقة الجزاء من قبل لاعب وسط ريال مدريد أوريلين تشواميني. في نهاية الشوط الأول ، ومرة أخرى، لم يستشر حكم غرفة الفيديو وأتاح اللعب “.

وأضاف المصدر ذاته، أن أخطاء التحكيم يمكن أن تحدث، ولكن عادة ما يتم الرجوع “للفار”لتصحيحها.

وسجل كاتب المقال مستنكرا أن “الشيء الأكثر إثارة للصدمة هو موقف مخرجي المباراة الذين لا يترددون أبد ا في تكرار وقائع المباريات عشرات المرات، ومن جميع الزوايا الممكنة ، عندما يتعلق الأمر برونالدو أو ميسي أو مبابي ، لكن بالنسبة لتلك الخاصة بالمغرب، فيكتفون بلقطة واحدة من زاوية واحدة ”

ومن جانبهم، أكد لاعبون سابقون مرموقون، من بينهم،الحارس الإسباني إيكر كاسياس والمدافع الانجليزي ريو فيرديناند أن المغرب كان ضحية ظلم تحكيمي ضد فرنسا، خاصة وأن حكم الفيديو المساعد لم يتدخل لتحليل هذه الوقائع المثيرة للجدل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.