أكد الباحث بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، نور الدين بلحداد، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، يحمل في طياته “روح التفاؤل والتضامن والتآزر والتكافل بين كل مكونات المجتمع”.
وأوضح بلحداد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك عرج على تاريخ المغرب طيلة 12 قرنا من الشموخ والتآزر والسلم والمسالمة، مشيرا إلى أن جلالته تطرق “بالدليل والبرهان” إلى الأدوار الرائدة التي اضطلع بها المغرب في الدفاع عن حرية الإنسان وعن الوحدة الترابية.
وأضاف الباحث أن هذا الخطاب يمكن اعتباره “ملحمة أخرى من ملاحم جلالة الملك، الضامن للوحدة الترابية والساهر على أمن البلاد”.
وفي هذا الصدد، لفت بلحداد إلى أن جلالة الملك نبه إلى أن هناك عدة انزلاقات من خلال بعض المزاعم المغرضة التي تحاول التقليل من شأن الدولة المغربية بنشرها “أكاذيب وترهات تستهدف المساس بمشروع الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمملكة”.
وخلص بلحداد إلى أن الخطاب الملكي شدد على أن المغرب “هو سيد مواقفه واختياراته في مشاريعه وعلاقاته وزبنائه”، مشيرا إلى أن المغرب في كليته دولة سلمية مسالمة، لكنه لا يتوانى في الدفاع عن وحدته الترابية.