أكدت الجامعة العربية على مواصلة القيام بدورها في مساعدة لبنان ودعمه ومواكبته من أجل تجاوز التحديات الراهنة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن أحمد أبو الغيط شدد أمس الاثنين خلال لقائه بسام مولوي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، على ضرورة أن يعمل اللبنانيون على توحيد كلمتهم واعلاء المصلحة الوطنية، وكذلك النأي بلبنان عن أي تجاذبات إقليمية تقوض دوره في محيطه العربي.
كما دعا أبو الغيط إلى الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، خاصة وأن الوضع الحالي لا يتحمل شغورا رئاسيا ممتدا، معتبرا أن لبنان في حاجة إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وفتح الطريق أمام المساعدات الدولية .
من جانبه، استعرض بسام مولوي الوضع في لبنان وما يواجهه من تحديات يحتاج فيه الى كل الدعم والمساعدة من جانب الدول العربية، مؤكدا أن المنظومة العربية تظل صمام الأمان للحفاظ على استقرار البلاد.
يذكر أن لبنان يعيش أزمتين مرتبطتين، أولاهما سياسية حيث دخلت البلاد أواخر أكتوبر الماضي مرحلة فراغ رئاسي عقب فشل البرلمان للمرة العاشرة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لميشال عون، والأخرى اقتصادية ، حيث تراكمت الديون على الحكومات المتعاقبة ، وأصاب الشلل البنوك في وضع وصفته المؤسسات الدولية بأنه الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.