لقي شخصان على الأقل مصرعهما في شمال كاليفورنيا إثر زلزال بقوة 6,4 درجات ضرب، فجر الثلاثاء، قبالة السواحل الأمريكية وتسبب في انهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأشخاص.
ووقع الزلزال في عرض البحر على بعد 40 كلم جنوب غرب مدينة أوريكا الساحلية في مقاطعة هامبولت، بحسب المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
وقالت سلطات المقاطعة، في بيان، إن الزلزال أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وإصابة أزيد من 11 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما تسبب الزلزال في أضرار مادية كبيرة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 74 ألف مشترك، وفقا للمصدر ذاته.
من جهته، أكد مكتب قائد شرطة المقاطعة أن الزلزال تسبب في أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك انقطاعات في خطوط الغاز والماء، مشيرا إلى أن “تقييم الأضرار لا يزال مستمرا”.
وأدى الزلزال أيضا إلى انهيارات أرضية وتساقط حجارة على طريق يربط المقاطعة بوسط ولاية كاليفورنيا.
وتشهد كاليفورنيا بانتظام زلازل، ويحذر علماء الزلازل من أنه من شبه المؤكد أن زلزالا قادرا على التسبب في دمار واسع النطاق سيضرب هذه الولاية في غضون الأعوام الثلاثين المقبلة.
وفي سنة 1994، خلف زلزال بقوة 6,7 درجات في نورثريدج بشمال غرب لوس أنجليس، 60 قتيلا على الأقل وتسبب في أضرار تقدر بنحو 10 مليارات دولار بينما تسبب زلزال بقوة 6,9 درجات في سان فرانسيسكو عام 1989 في مقتل 67 شخصا.
و م ع