لقي 22 شخصا حتفهم، ليلة الجمعة-السبت، على إثر حريق نشب في مركز خاص بالمسنين في كيميروفو بسيبيريا (وسط- شرق روسيا)، وذلك بحسب ما أعلنت عنه خدمات الإسعاف الروسية.
وجاء في منشور أولي لخدمة الإسعاف على “تلغرام” أنه “عند الساعة 5:25 (3:25 بتوقيت غرينيتش)، أنهى المسعفون أعمال رفع الأنقاض. حيث أودى الحريق بحياة 22 شخصا”.
وبحسب المحققين، “أصيب ستة أشخاص بينهم اثنان في حالة خطرة نقلا إلى المستشفى”.
وفتح تحقيق في الحادث بقرار من لجنة التحقيق الروسية المعنية بالتحقيقات الكبيرة في البلاد على خلفية “إهمال تسبب بوفاة شخصين أو أكثر”.
وأوضحت اللجنة في بيان أن “محققين في مجال الطب الشرعي يعملون في موقع الحادث بمعية إدارة المؤسسة”، مضيفة أنه “تم تحديد هوية صاحب المركز”، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت لجنة التحقيق شريطا قصيرا صور في موقع الحادثة يظهر الأضرار الجسيمة للحريق الذي أتى على الجزء الداخلي للمركز بكامله.
وأظهر تسجيل مصور نشرته خدمة الإسعاف السطح المتفحم للمأوى الصغير الذي أحاطت به شاحنات إطفاء.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” بأن النيران انتشرت في الليل على مساحة 180 مترا مربعا في مبنى خشبي من طابقين.
وفي العام 2018، شهدت مدينة كيميروفو حريقا شب في مارس بمركز تجاري وأودى بحياة 60 شخصا، من بينهم 40 طفلا ومراهقا، في مأساة هزت روسيا.
و م ع