صادق المجلس الجماعي لتزنيت، في دورة استثنائية عقدها مؤخرا، على مشروع برنامج عمل الجماعة 2023-2028، وكذا على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة.
وتم خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الجماعي، عبد الله غازي، تقديم عرض حول منهجية ومراحل بلورة هذا البرنامج، لاسيما التشخيص التشاركي، وترتيب الأولويات التنموية، وتحديد المشاريع والأنشطة ذات الأولوية للجماعة، ثم تقييم الموارد والنفقات، وبلورة وثيقة المشروع ومنظومة تتبع وتقييم وتحيين برنامج عمل الجماعة.
وتم خلال الدورة عرض الإطار القانوني والمرجعي لإعداد هذا البرنامج، واستعراض نتائج تشخيص مؤهلات مدينة تزنيت سواء الطبيعية أو الثقافية والتراثية، أو الديمغرافية، أو على مستوى التعليم والصحة والتنمية البشرية.
وفي إطار تعزيز التعاون الدولي اللامركزي، تدارس المجلس وصادق على اتفاقية شراكة مع جماعة “Villeneuve Lagarenne” الفرنسية، وهي اتفاقية تأتي تتويجا لبروتوكول النوايا للتعاون الموقع بين الطرفين في وقت سابق.
ومن شأن هذه الاتفاقية أن تشكل فرصة لتكثيف الجهود قصد التصدي للتحديات التي تواجهها المدن، بما في ذلك التغيرات المناخية والتحول الرقمي، إلى جانب كونها ستسهم في تعزيز تبادل الممارسات والخبرات، بهدف النهوض بتجارب محددة، وأساليب عمل مبتكرة في المدينتين.
من جهة أخرى، صادق أعضاء المجلس، على اتفاقيات للشراكة تهم المجالات الاجتماعية والثقافية، والاقتصادية والبيئية.
وهكذا صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى، التي تعنى بالتكفل وإيواء الأشخاص في وضعية الشارع، فضلا عن مصادقته على اتفاقية شراكة مع جمعية تزنيت ثقافات بشأن تنظيم تظاهرات ثقافية.
كما صادق أعضاء المجلس على ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وجهة سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة وشركة “MITC” حول إحداث “تيكنوبارك تيزنيت”.
وصادق المجلس على اتفاقية الشراكة بين جماعة تزنيت والمكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء – حول تفريغ الأوحال المجففة والنفايات الصادرة عن محطة تصفية المياه العادمة لمدينة تزنيت.
كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تأهيل المناطق الصناعية بكل من أولاد تايمة وتيزنيت، واتفاقية شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.