اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية .. 2 مليون درهم للفائز بالميدالية الذهبية

قبل سنتين

أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ،اليوم الأربعاء، تخصيص 2 مليون درهم للفائز بالميدالية الذهبية في الرياضات الفردية ضمن الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وقامت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والوزارة المكلفة بالرياضة بتحديد معايير مكافأة الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 من أجل تشجيعهم على تقديم صورة مشرفة للمغرب خلال هذه الألعاب. وسيحصل الفائز بالميدالية الفضية على 1.25 مليون درهم. والميدالية البرونزية على 750 ألف درهم.

وذكرت اللجنة في بلاغ، أنه في الرياضات الجماعية (2 إلى 4 أفراد) خصصت منحة مليون درهم للميدالية الذهبية و750 ألف درهم للميدالية الفضية و500 ألف درهم للبرونزية.

وسيحصل الفريق المكون من أكثر من 5 أفراد على 700 ألف درهم (ذهبية) و500 ألف درهم (فضية) و400 ألف درهم (برونزية).

وسيحصل الرياضيون الذين حققوا أرقاما قياسية خلال الألعاب الأولمبية على منحة مليون درهم للرقم القياسي العالمي و500 ألف درهم للرقم القياسي الأولمبي.

كما ستخصص منح مابين 300 ألف درهم (المركز الرابع) و50 ألف درهم (من المركز ال21 إلى 32) بالنسبة للرياضات الفردية. وما بين 33 ألف درهم إلى 200 ألف درهم للرياضات الجماعية (من 2 إلى 4 أفراد) ومابين 25 ألف درهم و150 ألف درهم للرياضات الجماعية (أكثر من 5 أفراد).

وستقدم منح الأداء للرياضيين الذين فازوا في مباراة واحدة على الأقل أو اجتازوا جولة واحدة على الأقل. بالنسبة للأصناف الرياضية التي لا تتوفر على أدوار إقصائية، يجب على الرياضيين أن يكونوا مصنفين في النصف الأول من الترتيب العام.

وأشارت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية إلى أنه لم يعد الأمر يتعلق بمنحة التأهل، بل منحة الأداء وذلك من أجل تشجيع الرياضيين المؤهلين على تقديم أفضل النتائج لتعزيز المشاركة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وتقرر أيضا تقديم منح للمؤطرين التقنيين المسؤولين عن إعداد الرياضيين المؤهلين والذين تندرج أسماؤهم في الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الملكية المغربية. تمثل هذه المنحة 50 في المائة من إجمالي المكافآت المخصصة لأداء الرياضيين خلال هذه الألعاب.

وسيتم حساب المنح حسب خصوصيات كل صنف رياضي، نوع المنافسة والترتيب النهائي الذي سجله كل رياضي، وفقا لشروط يجب احترامها تتعلق بالسلوك والأخلاق.
و م ع

آخر الأخبار