أعلنت كاتبة الدولة البلجيكية للجوء والهجرة، نيكول دو مور، اليوم الخميس، أن المسافرين القادمين من الصين في اتجاه بلجيكا سيتوجب عليهم الإدلاء بشهادة كوفيد سلبية اعتبارا من يوم الأحد.
وتم اتخاذ القرار الذي سيكون ساري المفعول إلى غاية 31 يناير على الأقل، ولكن يمكن تمديده بقرار أوروبي، بتنسيق مع وزراء الداخلية، والشؤون الخارجية والصحة العامة، غداة صدور توصية أوروبية بهذا الخصوص.
وبحسب المعطيات التي قدمتها المسؤولة البلجيكية، المكلفة بالولوج إلى تراب البلاد، فإن ضرورة تقديم شهادة اختبار كوفيد سلبية تنطبق على جميع الرحلات المباشرة القادمة من الصين، والمسافرين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فما فوق.
وسيتعين على شركات الطيران التأكد من توفر كل راكب على شهادة اختبار سلبية ورفض صعوده الطائرة إذا لم يدلي بها. وعند الوصول إلى الأراضي البلجيكية، ستتحقق سلطات المطار من جديد مما إذا كان المسافر يتوفر على هذه الشهادة. وينبغي ألا يتم إجراء الاختبار قبل أكثر من 48 ساعة من موعد المغادرة.
وبحسب السيدة دو مور، “في حال عدم التوفر على شهادة المراقبة المطلوبة أو الإدلاء بمعلومات خاطئة أو مضللة أو غير كاملة في هذه الشهادة، سيتم رفض دخول المسافرين غير البلجيكيين الذين ليس لديهم سكن رئيسي في بلجيكا من دخول التراب البلجيكي”.
من جانبه، أكد وزير الصحة فرانك فاندنبروك، أن مرسوما ملكيا سينشر نهاية الأسبوع الجاري، وهو الأساس القانوني اللازم لاشتراط هذا الاختبار السلبي للكوفيد.
من جهة أخرى، يعقد اجتماع للسلطات الصحية البلجيكية (مجموعة إدارة المخاطر) اليوم لمناقشة جدوى وإمكانية تنظيم اختبارات عشوائية عند وصول الركاب القادمين من الصين.
وكان خبراء بالبلدان الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا يوم الأربعاء على سلسلة من التوصيات التي تهم المسافرين القادمين من الصين، بما في ذلك طلب إجراء اختبار فحص سلبي قبل أقل من 48 ساعة من المغادرة، إلى جانب إجراء اختبارات عشوائية عند الوصول.
و م ع