يواصل الرماة المغاربة ، الذين يخوضون تربصا إعداديا بالرباط منذ بداية شهر دجنبر الماضي ، استعداداتهم لكأس العالم للرماية الرياضية الأولمبية 2023 التي يحتضنها المغرب في الفترة المتراوحة ما بين 11 و 24 يناير الجاري ، بمشاركة أزيد من 360 رامي ورامية يمثلون 45 بلدا .
وبحسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية ،فإن الرماة المغاربة يواصلون استعداداتهم تحت إشراف المدرب الإيطالي لوكا ماريني تحضيرا للمنافسة في مسابقات التراب والسكيت .
وأكد المصدر ذاته أنه تم اختيار الرياضيين الذين سيدافعون عن الألوان الوطنية خلال كأس العالم بالنظر إلى نتائجهم ودرجاتهم واستعدادهم الحالية ، من أجل اختبار جاهزيتهم أمام أبطال عالميين في رياضة الرماية.
وأضاف أن المنافسة ستكون قوية بالنسبة للحائزين على الميداليات الأولمبية في طوكيو 2020 ، وكأس العالم والأبطال في البطولات العالمية والقارية.
وفي صنف التراب (إناث) ، سيشارك المغرب فضلا عن ياسمين مريغي الفائزة بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الإسلامية في قونيا 2022 والجائزة الكبرى لأمير الكويت ،بممارستين شابتين ستشاركان لأول مرة في المسابقات الدولية خلال كأس العالم وهما فاطمة الزهرة فاضل وسامية حوزان.
ولدى الذكور ، ستعلق الآمال على الرامي إدريس حفاري ، الذي بصم على حضور مشرف في بطولة العالم بأوسيجيك 2022 ، حيث احتل المركز العاشر عالميا برصيد 125/120 ، والذي يمكنه تأكيد أدائه خلال هذه المسابقة رفقة أربعة رماة شباب واعدين وهم الهراس زهير والكوكبي جلال والمسفيوي يحيى ومقتدر رضوان.
وفي صنف رياضة السكيت (إناث) ، ستشارك ابتسام مريغي ، بطلة إفريقيا وأول رامية مغربية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ، والتي تواصل عروضها وأدائها المتميز وخبرتها العالمية، في منافسات كأس العالم التي تشكل بالنسبة لها فرصة مواتية لتأكيد نتائجها التصاعدية.
من جهته ، سيخوض الرامي نبلاوي مصطفى منافسات صنف السكيت (ذكور) ، حيث سيواجه الممارسين البارزين في هذا الصنف الرياضي.
وتعد هذه النسخة من كأس العالم للرماية الرياضية، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة ، الأولى من نوعها التي تنظم بالمغرب، بمشاركة ممارسين ينتمون إلى أعرق المدارس المختصة في الرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع (إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا).
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.