مهرجان الشارقة للشعر العربي 2023 : المغرب ضيف الدورة 19
حل المغرب ضيفا على فعاليات الدورة 19 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي انطلق أول أمس ويتواصل إلى غاية 15 يناير الجاري.
وحضر فعاليات هذه الدورة وفد رسمي ترأسه عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل/ قطاع الثقافة، الذي حظي باستقبال من قبل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
كما مثل المغرب في هذه التظاهرة مدير دار الشعر بتطوان، الشاعر مخلص الصغير ومدير دار الشعر بمراكش الشاعر عبد الحق ميفراني وعدد من الشعراء والنقاد المغاربة، بحضور ممثلين عن سفارة المغرب في الامارات العربية المتحدة.
وشهد حفل الافتتاح الذي جرت وقائعه في قصر الثقافة الكبير في قلب إمارة الشارقة ، تتويج ناقدين مغربيين بجائزة الشارقة لنقد الشعر،وهما عبد الرحيم وهابي و محمد الطحناوي. كما توجت الشاعرة خديجة السعيدي والشاعر خالد بودريف بجائزة القوافي، إلى جانب عشرة شعراء من العالم العربي، حيث ألقى الفائزون قصائدهم المتوجة في اليوم الثاني من المهرجان برحاب دارة الشيخ سلطان القاسمي.
الى ذلك شارك الشاعر المغربي محمد عريج، والناقد محمد الديباجي والشاعرة صباح الدبي في الندوة الكبرى للمهرجان التي نظمت حول “الشعر بين التأثير والتعبير” بمقر بيت الشعر في الشارقة.
كما يعرف المهرجان مشاركة الشعراء المغاربة خالد بودريف وعبد الواحد بروك وأحمد الحريشي ومخلص الصغير.
وتأتي هذه المشاركة تعميقا لعلاقات التعاون المشترك بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن المبادرات والفعاليات الثقافية التي تقام في المغرب والشارقة منذ توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة في فبراير 2016.
ونوه الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل /قطاع الثقافة، السيد عبد الإله عفيفي بأهمية ورمزية المشاركة المغربية الوازنة في هذا المهرجان الشعري والثقافي العربي، مشيدا بالمكانة التي بات يحتلها الشعراء والنقاد المغاربة في المشهد الثقافي العربي.
وأكد حرص الوزارة على تفعيل الشراكات الراسخة التي تجمع المملكة المغربية بمختلف الدول العربية، من اجل تثمين الإنتاجات الأدبية والفكرية وتكريم الشعراء والمبدعين المغاربة والاحتفاء بتجاربهم الأدبية والفنية، وبأعمالهم النقدية والفكرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.