قال رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، إن عدم تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2023” المقامة بالجزائر، “أمر محزن” .
وأكد السيد موتسيبي، في تصريح للصحافة عقب وصوله اليوم الجمعة لمطار الرباط سلا، رفقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، لحضور مراسم سحب قرعة كأس العالم للأندية المزمع إقامتها في الفترة ما بين 1 و11 فبراير بالمغرب، أن عدم تمكن المنتخب المغربي من المشاركة في الشان “أحزنني، أريد أن يمثل هؤلاء الشباب (فريق تحت 23 سنة) الشعب المغربي، وكذلك الأفارقة”.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت في بلاغ نشر أمس الخميس، عن تعذر سفر المنتخب المغربي إلى قسنطينة بالجزائر للمشاركة في النسخة ال7 من بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، للدفاع عن لقبه، وذلك لعدم الترخيص لرحلته انطلاقا من مطار الرباط سلا في اتجاه مطار قسنطينة بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية.
وقال موتسيبي “بذلت في الأيام الأخيرة كل ما في وسعي خلال محادثاتي مع الحكومة الجزائرية”، مقرا بوجود “عرقلة”.
وتابع “نحن ملتزمون بروح الأخوة الإفريقية ونريد العمل معا في سياق كرة القدم وإظهار الجانب الأمثل لكرة القدم الإفريقية” .
وشدد على “أننا لسنا سياسيين ولا نريد للسياسة أن تتداخل مع كرة القدم”، مضيفا “يجب علينا، بكل تواضع، توظيف كرة القدم في تحقيق وحدة الشعوب وسننجح في ذلك مهما استغرق الأمر ، ولو لسنوات. سنواصل العمل، وكلنا معنيون “.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد قال اليوم الجمعة، إن حرمان المنتخب الوطني من المشاركة في منافسات كأس إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي تحتضنها الجزائر، “أمر مؤسف جدا”.
وأوضح في تصريح للصحافة، على هامش استقباله السيدين إنفانتينو وموتسيبي، اللذين حلا اليوم الجمعة بمطار الرباط- سلا، أنه من المؤسف أن يتم حرمان مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استعدوا لمدة أشهر، من المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الافريقية.
وأشار السيد لقجع إلى أن المنتخب المغربي ، الفائز مرتين بلقب بطل إفريقيا للاعبين المحليين، تواجد صباح اليوم الجمعة، بمطار الرباط-سلا استعدادا للتوجه صوب قسنطينة، للمشاركة في هذه البطولة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.