22 نوفمبر 2024

انطلاق النسخة الأولى من لقاء الباحثين الشباب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس

Maroc24 | جهات |  
انطلاق النسخة الأولى من لقاء الباحثين الشباب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس

انطلقت اليوم الأربعاء بفاس، النسخة الأولى من لقاء “الباحثين الشباب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله”.

ويستهدف هذا اللقاء المنظم على مدى يومين بمبادرة من خمس مختبرات بحثية بالجامعة، الطلبة الجدد وطلبة السنة الثانية من سلك الدكتوراه.

وتروم التظاهرة أيضا توفير فضاء رحب للتبادل والتعارف بين الطلبة الباحثين بالجامعة من أجل التعاون المشترك، والتعرف على أفكار مشاريع البحث الجديدة، وتجميع الكفاءات، وكذا توطيد ثقافة التقاسم والمعرفة.

وتناقش الدورة الأولى من اللقاء ثلاثة مواضيع رئيسية تتعلق بالهندسة الكهربائية، والمعلوميات والذكاء الإصطناعي، والطاقات والمواد والمصادر الجغرافية.

وأكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، المطصفى إجاعلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أن النسخة الأولى من اللقاء المخصصة لمجال العلوم التقنية والهندسة، تشكل فرصة لتقديم عدد من التدخلات لمرافقة الباحثين لإنجاز بحوثهم العلمية.

وأكد السيد إجاعلي، أن الجامعة تقوم بمواكبة الباحثين في مشوارهم الجامعي وفي مسارهم بسلك الدكتوراه، من خلال أدوات تستهدف الرفع من أداء الإنتاج العلمي وبجودة عالية من أجل التشجيع على النشر وتحمل مصاريفه في المجلات المفهرسة.

وأضاف أن اللقاء يشكل أيضا فرصة لتشجيع وتعبئة الطلبة الدكاترة للمشاركة في ندوات دولية ووطنية، وتعزيز مشاركتهم في مختلف اللقاءات من أجل تطوير قدراتهم على البحث العلمي والنشر وطنيا ودوليا.

وأشار المسؤول الجامعي، إلى أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله وضعت خلية للترجمة لتقديم المساعدة للطلبة الباحثين للنشر في المجلات العلمية المفهرسة، كما برمجت سلسلة من التكوينات في اللغة الإنجليزية لتقوية قدرات الباحثين.

من جهته، أبرز المدير بالنيابة للمدرسة العليا للأساتذة بفاس، ادريس شنوني، في تصريح مماثل، أهمية هذا اللقاء الذي يستهدف الطلبة الجدد وكذا طلبة السنة الثانية من سلك الدكتوراه.

وأشار إلى أن اللقاء يتيح للطلبة الباحثين التعرف على ما تقوم به الجامعة بشكل عام، والتعرف على أعمال المختبرات البحثية بشكل خاص، مما يمنحهم فرصة للتكامل والمعرفة وتبادل التجارب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.